.
بارك المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لـ٣٠ ألف معلم ومعلمة بتعليم مكة يقودون أسمى رسالة عرفتها البشرية رسالة العلم حيث قال:
إلى معلمنا صاحب الرسالة السامية في يومه العالمي لقد رفع الإسلام شأن العلم والمعلم حتى شق له طريقا الجنة ، و من عظيم ذلك أن نبينا اﻷمين كان معلما ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (إنما بعثت معلما).
فالمعلم حجر اﻷساس في وطنه و نبراس المعرفة فيه و أساس اﻻرتقاء بنهضته ، و قائد حضارتها ، إنه في هذا اليوم الطيب اليوم العالمي للمعلم يحتفل الجميع بالمعلم تأكيدًا بأن دوره ليس دورا ثانويا في العالم ؛ بل كل يوم تزرع به وبما يقدمه قيم أو تعلو به راية أو ينال به نجاح أو يصار به ﻹنجاز أو يقدم فيه عطاء و يبذل به تضحية فهو عماد نهضة الأوطان وتقدمها ، فﻻ أحد في المجتمع يضاهي بعطائه عطاء المعلم ، أو يحاكي بتضحيته تضحيات المعلم ،ولذلك اهتمت حكومتنا الرشيدة بالمعلم وتسعى دوما إلى تقديم البرامج النوعية والعالمية لتطوير مهاراته المعرفية والعملية كما تقدم له النفيس من المشاريع والخطط التنفيذية لثقتها بالدور النهضوي الذي يقوم به المعلم.
وأضاف إن اﻻرتقاء بالعملية التعليمية و التربوية لهو واجب وطني كبير و هدف عظيم تتسابق لتحقيقه المؤسسات التنموية بالعالم لذلك على المعلم في يومه هذا أن يتذكر قيمة دوره في البناء والارتقاء ويعمل جاهدا على تطوير نفسه وتطويع كل أنواع المعارف التقنية والفكرية لصالح واجبه الوطني وأن يسعى لتحقيق الرؤية الوطنية السعودية ٢٠٣٠ والتي جاءت لخدمة تقدمه وتطوره التعليمي .
حفظ الله وطننا عزيزا كريما شامخا واحة لﻷمن و اﻷمان وحفظ الله معلمنا صاحب الرسالة السامية و بارك جهده و عطاؤه وكل عام و معلمنا بخير .
(
(
