
احتفل العالم اليوم الأربعاء الخامس من شهر أكتوبر الحالي باليوم العالمي للمعلم تحت شعار ” تقدير المعلم، وتحسين أحواله ” حيث تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو ” يوم ٥ اكتوبر اليوم العالمي للمعلم 2016 تحت شعار” تقدير المعلم، وتحسين أحواله ” ، و سلط الاحتفال هذا العام الضوء على المبادئ الأساسية للتوصية المعتمدة قبل 50عامًا، كما سلط الضوء على الحاجة إلى دعم المعلمين على النحو المبين في أهداف التنمية المستدامة لجدول الأعمال.
وينص هدف تعليمي محدد، من بين هذه الأهداف، على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”، خاصة وأن المعلمين لا يؤدون دورًا محوريًا في ضمان الحق في التعليم فحسب، بل إنهم يشكلون أيضًا العامل الأساسي في تحقيق الغايات المنصوص عليها في هدف التنمية المستدامة
و قد وافق اليوم العالمي للمعلم هذا العام، الاحتفال بالذكرى الخمسين لتوصية اليونسكو/منظمة العمل الدولية لعام 1966 الخاصة بأوضاع المدرسين. كما أن هذا اليوم هو أول يوم يتم الاحتفال به في إطار جدول أعمال التعليم الجديد حتى عام 2030 الذي اعتمدته الأسرة العالمية قبل عام واحد.
وكانت اليونسكو قد اعتمدت في عام 1994 يوم 5 أكتوبر يومًا عالميًا للمعلمين وذلك احتفالًا بالخطوة الكبيرة التي اتخذت لصالح المعلمين يوم 5 أكتوبر عام 1966 عند اعتماد التوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن حالة المعلمين خلال مؤتمر حكومي دولي خاص عقدته اليونسكو في باريس، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتبين هذه التوصية تاتي للمعلمين من حقوق وما عليهم من مسؤوليات إضافة إلى توضيح المعايير الدولية لتحضيراتهم الأولىة وتعليمهم المستقبلي والتوظيف والعمالة وظروف التعليم والتعلم. ومنذ اعتماد هذه التوصية، تم اعتبارها مصدرًا مهمًا للمبادئ التوجيهية بشأن تعزيز حالة المعلمين من أجل ضمان جودة التعليم. كما يهدف هذا التاريخ إلى الاحتفال بذكرى اعتماد المؤتمر العام لليونسكو عام 1997 توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي والعام بكافة انحاء العالم.