اتجه عدد من المعلمات بالمدينة المنورة لتسجيل أطفالهن في حضانات خاصة في أوقات عمل المعلمة أو الموظفة. وقالت المعلمة غادة حسين «سجلت اثنين من أبنائي في حضانة خاصة واستغنيت عن خادمتي من الجنسية الإندونيسية، وذلك بعد الأحداث المتتالية من الخادمات وعنفهن مع أطفال المعلمات أثناء غيابهن في فترة العمل». وأرجعت المعلمة زينات غازي الأحمد سبب لجوئها إلى الحضانة الخاصة لما تجده فيها من أمان لطفلها ذي الـ3 سنوات عندما تذهب إلى مدرستها وهي مطمئنة عنه وهو بأيد أمينة. من جهتها قالت سيدة الأعمال لمى بافقيه: إن الحضانة لها العديد من النشاطات المختلفة والمتعددة، حيث إنها تستقبل الأطفال من عمر الشهر وحتى العشر سنوات، وذلك حتى تتمكن المرأة العاملة الموظفة بأن تذهب لعملها وهي مرتاحة البال ومطمئنة على أطفالها، مضيفة أن الحضانة تنظم حفلات نجاح وحفلات متنوعة للأطفال، فيما يوجد قسم للسينما وآخر للرسم والتلوين وثالث للألعاب الخاصة، مشيرة إلى أنها تهدف من الحضانة لتهيئة الطفل للانضمام إلى أصدقائه والتعرف على أصدقاء جدد وتكوين علاقات صداقة مع الأطفال وأيضاً تعلم السيرة النبوية والسلوك وآداب الطعام والشراب ودخول المنزل ودخول الحمام والدخول والخروج من السوق بالإضافة إلى تعلم تلاوة القرآن الكريم بالتجويد مع المعلمات والمشرفة الخاصة برياض الأطفال.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.m3llm.net/23641/