وقَّعت جامعةُ تبوك ممثلة ” بكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم ” مذكرةَ تفاهم علمية مع مركز أبحاث مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية. وقد وقع المذكرة من جانب جامعة تبوك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف العام على كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم ؛ ومن جانب وزارة الداخلية وقع الاتفاقية مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور ذعار بن محيا.
كما شهد التوقيع حضور عدد كبير من قيادات الجامعة والمهتمين في الجانب الأمني بالمنطقة، وأوضح الدكتور العطوي بأن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من توجيهات مدير الجامعة وسعياً منه لتحقيق الأهداف التي يتوخاها كل من مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية وجامعة تبوك، والمتمثلة في تعزيز جوانب الأمن الاجتماعي، والتعاون من خلال استثمار نتائج الدراسات والبحوث العلمية المقدمة من قبل المختصين في هذا الجانب للحد من ظاهرة انتشار الجريمة، وتجنب مخاطرها على المجتمع، والمساهمة في تقويم وإصلاح ذوي الميول الإجرامية والسلوكيات الشاذة، وتعزيز مفهوم الأمن وأهميته في حياة الفرد والجماعة. وتابع نظراً لكون مركز الأبحاث ومكافحة الجريمة يهدف من خلال الدراسات إلى تحديد الأسباب ومعرفة الظروف والعوامل التي ينشأ عليها السلوك الإجرامي لدى الفرد ومن ذلك إعداد البرامج الوقائية وفق الأسس المبنية على التعاون العلمي مع كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم التابعة للجامعة، والتي تقوم بدورها بتوفير المعلومات واقتراح الحلول لمعالجة المشاكل والظواهر الاجتماعية وتحقيقاً لهذه الأهداف المشتركة وترسيخاً لروح التعاون فقد تم الاتفاق بين الجامعة ومركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية على العمل معاً لبحث القضايا الأمنية والاجتماعية وذلك من خلال الدراسات والبحوث والاستشارات العلمية، وتبادل المشورة في المسائل التي تهم الطرفين في هذا الجانب. و من جهته رحب الدكتور ذعار بهذا العمل، واعتبر توقيع هذه المذكرة أحد العوامل التي ستساهم في تعزيز جوانب الأمن الاجتماعي.
(
(
