دشن عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور/ يوسف الشميمري ، اليوم أسبوع الأصم 41 تحت شعار ( لنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم ) تماشياً مع الأهداف المنشودة للأيام العالمية ، والمتضمنة نشر الوعي والثقافة بما يختص بكل إعاقة ، و البحث عن القضايا الملحة وإيجاد الحلول لها ، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تشرف عليها وحدة الأنشطة الطلابية في الكلية بإشراف رائد النشاط الدكتور / ماجد السالم ، حيث نظم الفعالية طلاب الدراسات العليا ، شعبة الخدمات المساندة لذوي الإعاقة بإشراف الدكتور / ابراهيم المعيقل عضو هيئة التدريس بالكلية ووكيل الجامعة الالكترونية ,حيث بدأت الفعالية في تمام الساعة الثامنة صباحاً اليوم الاثنين الثاني من مايو ٢٠١٦ م تهدف الفعالية الى توعية المجتمع الأكاديمي بالصمم والصعوبات التي تواجه طلاب الصم
والجدير بالذكر ان في كل عام، وخلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان (أبريل)، تقيم جمعيات الأشخاص الصّم والهيئات العاملة معهم في الوطن العربي أسبوعاً يدعى «أسبوع الأصم» الذي يعد أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصّمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري مع أقرانه، وأفراد مجتمعه، بالإضافة إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء، على حقوقه الأساسية الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية، ويهدف أيضاً إلى تمكين الأشخاص الصّم وضعاف السّمع وجمعياتهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة
حضر الفعالية وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور / عبدالرحمن بن عثمان الجلعود , وحضر أيضاً وكيل الكلية للتطوير والجودة المتخصص في المجال السمعي الدكتور / علي بن حسن الزهراني ، وحضر رئيس قسم التربية الخاصة الدكتور / علي هوساوي حيث حضر واشرف على المعرض الدكتور /ابراهيم المعيقل بالتعاون مع وحدة الأنشطة الطلابية بريادة الدكتور / ماجد السالم , شارك المعرض التوعوي عدة جهات ومنها : برنامج الصم التابع للجامعة وهو برنامج التعليم العالي لدمج طلاب الصم بالجامعة ، والجمعية السعودية للتربية الخاصة ، وجمعية جستر بالجامعة ، والركن التوعوي التابع للدراسات العليا ، والبرنامج الناطق ، حيث حظي البرنامج على رضى الزوار من طلاب الجامعة وطلاب ذوي الإعاقة.
(
(
