
هناك خط رفيع بين النجاح والفشل وبين العادي والمتميز، ولكي يتحقق الإبداع يجب أن يملك الفرد الرغبة القوية والقدرة المرافقة للعمل ليصنع مستقبلاً ناجحاً ومتميزاً .
يرى العديد من الباحثين أن الفرد المتميز في عمله يملك الكثير من الدوافع، والتي من أهمها: الدافع الشخصي، والحماس نحو العمل، والرغبة في التحدي، والاندفاع نحو تحقيق الأهداف، إضافة إلى الإيجابية التامة في التعامل مع الآخرين، ومرونة التفكير، وزيادة النشاط المصاحب للارتفاع في القدرات العقلية والأدائية، واحترام الذات، والرغبة في تحقيق الاستقلال، ولا يأتي كل ذلك إلا بالرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة في مجال العمل.
وكما هو معتاد من قائدة روضة النصب الأستاذة/ فاطمه شامي في تكريم المعلمات والإداريات المتميزات كل شهر فقد قامت بتكريم كلا من الأستاذة فضه فلقي والأستاذة صالحه الحازمي لتميزهن لهذا الشهر ١٤٣6 -1437هـ.
وفي الختام “لقد حثنا ديننا الحنيف على الإخلاص في العمل والتميز به، حيث قال سبحانه وتعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، وقال عليه الصلاة والسلام: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”، وهو ما يجب علينا أن نلتزم به، فعلى المرء السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته، وإتقان العمل، وبذل الجهد دون رقيب، وإخلاص النية لله تعالى، وبذلك يضع قدمه على أولى درجات التميز، ويزداد إيماناً بأهمية دوره في الحياة، كما أن التحلي بثقة كبيرة بالنفس يجعله يحقق درجات عالية من الأداء ليصبح فرداً متميزاً.