صحيفة التعليم 

قال الدكتور ماجد الحربي مدير عام إدارة الأمن والسلامة في وزارة التربية والتعليم: إن مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الورشة تأتي رغبة من الوزارة في توضيح دورهم في السلامة المدرسية، خاصة أن هناك من يتحدثون بأن جهاز “الحسبة” قد يكون لديهم بعض الإجراءات التي قد تعيق إجراءات السلامة في حالة الحوادث، مبيناً أنه لا يتفق مع هذا الرأي.

وعن الميزانية المخصصة لإدارة الأمن والسلامة، أوضح الدكتور الحربي أن الميزانية لم ترصد حتى الآن، مشيراً إلى أن الوزارة بالقرب من مناقشة وزارة المالية في الميزانية العامة للوزارة، وأنه سيتم تحديد الميزانية المخصصة للتدريب والوظائف قريباً.

ولم يخفِ الحربي أن إداراته الحديثه تواجه تحديات كبيرة، تتمثل في وجود 33 ألف مدرسة وخمسة ملايين طالب و500 ألف معلم ومعلمة، وأن هذه أعباء كبيرة ستتحملها إدارة الأمن والسلامة في رسم الاستراتيجيات، وأن دعم المسؤولين في الوزارة سيخفف ذلك. وعن المراحل التي تمر بها إداراته، قال الحربي: نحن في المرحلة الثانية لتأسيس إدارات الأمن والسلامة في إدارات التعليم، ويلي ذلك تأسيسها في المدارس، بحيث يكون هناك منسق ومنسقة في كل مدرسة، مشيراً إلى أن السلامة مطلب وطني للجميع، وأنهم سيعملون على تدريب الطلاب والطالبات وتثقيفهم، لتصبح الأمن والسلامة (ثقافة مدرسية) ليتعاملوا معها في أي أزمة أو كارثة تمر عليهم في أي مكان.

وأعلن الحربي عن ملتقى بعد شهر مع القطاع الخاص المعني بالتعليم، وذلك لرسم استراتيجية واضحة للسلامة المدرسية، وتحديد الأولويات.

وأكد الحربي أن مع إنشاء إدارة الأمن والسلامة ستزال كل القضايا التي كانت تثار في السابق، حيث إنها ستكون هي المعنية بالتنسيق المباشر مع الدفاع المدني والمرور، وكل الأجهزة، مبيناً أن الحلقة المفقودة التي كانت في السابق ستنتهي.