
الحقيبة المثالية كما أراها لابنتي الطالبة الصغيرة. . .نحرص بالدرجة الأولى على خلوها من صور ذوات الأرواح والعبارات الأجنبية المسيئة للإسلام أو الإيحاءات المحرمة وأيضا الحرص أن تكون من خامة جيده وان لا تكون ثقيلة تسبب لها الألم أثناء حملها . ……..
تم اختيار مدرسة آل منامس الابتدائية من ضمن المدارس التي ينفذ فيها مشروع “حقيبتي المثالية” تحت شعار ((حقيبتي صديقتي)) بقيادة قائدة المدرسة الأستاذة / زهراء محمد علي الأسمري حيث اجتمعت قائدة المدرسة بمعلمات الصفوف الأولية و المرشدة الطلابية والإداريات المكلفات بالمشروع والتأكيد على الجميع بأهمية المشروع حيث أن الحقيبة المدرسية هي الرفيق الدائم للطالبة في ذهابها وإيابها من وإلى المدرسة، واختيار الحقيبة المناسبة وتحديد محتوياتها أمر ضروري للحفاظ على صحة الطالبة؛ حيث تم تكوين لجنه لأعضاء المشروع
والاتفاق على رؤيته ورسالته وأهدافه وعمل خطه له والبدء بتنفيذها مع شرح آلية التنفيذ
موضحة الهدف الأساسي وهو المحافظة على سلامة الطالب والوصول إلى المعدل الموصى به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية 10 % من وزن الطالب
هذا وقد تم توزيع نشرات توعويه للمشروع عبر وسائل التواصل الخاصة بالمدرسة وطرح عروض وثائقية توضح الحقيبة المثالية للطالبة ثم ألقت قائدة المدرسة كلمتها وتوجيهاتها والعمل على تنفيذ المشروع بصورة صحيحة وميسرة والتحقق من ذلك بنفسها كما قامت المرشدة الصحية/حوريه مفرح شتيري بتوزيع نشرات تتناول أهمية أن تكون الحقيبة مثاليه وصحية موضحة الطريقة المثالية لحمل الحقيبة ونوعية الخامة المناسبة لها؛ أيضا ألقت المرشدة الطلابية /كاذيه أحمد علي كلمة منوه بأهمية الترتيب على جدول الحصص لأيام الأسبوع وعدم حمل الكتب جميعا كما طرحت مسابقه عن المشروع بعنوان ((كيف تكون حقيبتك مثاليه صحية)) من قبل معلمة الصف الثالث الأستاذة / شنفه معدي وأعدت معلمة الصف الثاني الأستاذة / حورية عبد الرحمن مسابقه للأمهات بعنوان ((حقيبة ابنتي مثاليه)) كذلك وضع ميزان بباب الدخول إلى المدرسة تمر عليه الطالبة بعد الطابور الصباحي وتضع عليه حقيبتها وتحسب المعلمة النسبة والوزن وتعطى الطالبة نجمه عندما تكون حقيبتها مثاليه من قبل معلمة الصف الأول الأستاذة / نوره مفرح شتيري.
ثم العمل على تعبئة النماذج اليومية للمشروع وإعطاء المنسقة لتقييمها وتحفيز أفضل المشاركات من قبل المرشدة الطلابية كما تم التغطية الإعلامية للمشروع من قبل المنسقة الإعلامية.