
تمهيدا للمرحلة الثانية من مشروع تحدي القراءة من التصفيات والاستعداد لتحكيم الطلاب المتأهلين تم حضور اللقاء الوزاري يوم الخميس الموافق 29/6/1437هـ عبر الدائرة المغلقة من قبل المشرفات للجودة الشاملة شيخه عسيري ، عائشة حسن ، أسماء جعفر، وبمتابعة من منسقة المشروع الأستاذة ذكرى الأسمري، بدأ الدكتور خليفة السويدي الحديث عن المشروع وأهميته والجائزة المعتمدة له والإحصائيات التي وصل إليها في العالم العربي بأسره ومن ثم ذكر التعليمات التي ينبغي أن تلتزم بها لجان التحكيم في كل المراحل من حسن الاستقبال ودوام التعزيز للطالبة والمسح البصري للجوازات الخاصة بها وعدم إسقاط القناعات الشخصية على نوعية الكتاب وموضوعه كما قام المدرب بشرح معايير التحكيم والتي ينبغي التركيز عليها في هذه المرحلة وهي اللغة والاستيعاب والمهارات العقلية ونوع الكتاب والثقافة العامة هذا وقد تم عرض مشهد تمثيلي للتحكيم وضح به طريقة التحكيم وركز المدرب على أهمية المشروع والهدف منه تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم.
كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم،كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حب القراءة في الأجيال الجديدة وفي نهاية اللقاء شكر الدكتور خليفة جهود القائمين على المشروع في وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من منسقة الوزارة ومنسقات المناطق وتمنى بأن تحصل المملكة على المراكز الأولى في المسابقة كيف لا وهي منبع اللغة العربية وقد رد الدكتور على استفسارات المنسقات من المناطق .