
شارك كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية وبالتعاون مع إدارة تعليم جدة ومشاركة عدد كبير من قيادات مدارس التعليم، في ملتقى “القيادة التربوية وقيم المواطنة”، وذلك يوم الأربعاء ٢٨ / ٦ / ١٤٣٧هـ بمكتبة الملك فهد العامة بجامعة الملك عبدالعزيز.
افتتح الملتقى بكلمة مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي رحب فيها بالحضور، ووجه الشكر لكل من كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية، ومكتبة الملك فهد العامة، والمدارس الأهلية المشاركة، ولمدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي على تشريفه بحضور الفعالية، مؤكداً أن إعداد المواطن الصالح من أهداف التربية، وأن المدرسة هي من تضع اللبنات الأولى في تكوين المواطن، لذلك فإن دورها لاينتهي عند حجرات الدرس، إنما تتواصل رسالتها لحماية وصيانة البذرات الأولى، وصونها من الإنزلاق. وأشار في هذا السياق إلى برنامج “فطن”، الذي أطلقته الوزارة يسعى إلى تفعيل دور المعلم والمدرسة وولي الأمر ليكونوا فطنين إزاء مايدور حولهم من قضايا وأحداث تستهدف شباب هذا الوطن.
ثم افتتحت أولى جلسات الملتقى، حيث قدم الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد الوزان مدير جامعة أم القرى سابقاً محاضرة بعنوان ” المواطنة في ضوء تعاليم الإسلام” أكد فيها على أهمية دور المعلمين في غرس قيم الوحدة الوطنية في صفوف شبابنا.
وتناولت الجلسة الثانية التي قدمها الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله آل ناجي القائد التربوي ودوره في تعزيز المواطنة، ناقش فيها خصائص المجتمعات البشرية التي تعتمد على التعاون والتواصل مع الآخرين.
وفي الجلسة الثالثة قدم الفريق أول المتقاعد محمود بن محمد بخش محاضرة بعنوان” المواطنة والأمن” مستعرضاً أحوال المجتمع قبيل توحيد المملكة من قبل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وأهمية تحفيز الحس الأمني لدى شبابنا لصون أمن بلدنا.
ثم ألقى مستشار كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية الدكتور عبد اللطيف الصباغ محاضرة بعنوان القيادة الأخلاقية في المؤسسات التعليمية، بيَّن فيها ضرورة تحلي القائد التربوي بالقيم الأخلاقية الإسلامية، كالصدق والعدل والمساواة.
وأوضح المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أن مشاركة الكرسي في هذا الملتقى تأتي في سياق سعيه الدائم لتحقيق أهدافه في نشر وتعزيز القيم الأخلاقية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال في صفوف شبابنا، والمساهمة في إعداد القادة التربويين.