ثمن المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لمعالي أمين العاصمة المقدسة على المبادرة الغير مستغربة التي قدمتها أمانة العاصمة المقدسة لدعم مشروع سلال النفايات الحديدية عاداً ذلك إيماناً منها بدورها المجتمعي الذي تقدمه للعاصمة المقدسة وساكنيها وقاصديها مثمناً تلك المبادرة التي تعود بالنفع على المجتمع المكي بالفائدة المرجوة ضمن تعزيز الشراكة المجتمعية بين تعليم مكة وأمانة العاصمة المقدسة.
جاء ذلك في كلمته خلال تدشين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة صباح اليوم الخميس 29 /6 /1437 هــ بمدرسة الحرمين الابتدائية مشروع سلال النفايات الحديدية تحت شعار ( إلعبها صح ) والذي يأتي بالتزامن مع تنفيذ مدارس الإدارة للمشروع الوزاري فينا خير .. “مدرستي مسؤوليتي ” وذلك بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة د. أسامة بن فضل البار والمهندس محمد المورقي المدير العام للنظافة بأمانة العاصمة المقدسة ومستشار المدير العام للتعليم رئيس إدارة النشاط الدكتور سعيد المبعوث
من جانبه شكر معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة بأن أتاحت الفرصة للأمانة لتقديم واجبها تجاه أبنائنا الطلاب والمجتمع المكي حيث بين البار أن أمانة العاصمة تسعى لبذل الكثير في سبيل تعزيز الثقافة الحقيقية لدى المجتمع فيما يخص النظافة العامة والحافظ على المظهر العام الجميل مبيناً أن أمانة العاصمة لديها العديد من الحملات التي تخدم الكثير من هذه البرامج المجتمعية .
وقال المهندس محمد المورقي المدير العام للنظافة بأمانة العاصمة المقدسة قد دعمت مشروع فينا خير بأكثر من 1100 سلة لمدراس لتعليم مكة المكرمة وتم تركيبها في عدد من المدارس المفعلة لمشروع فينا خير متمنياً أن يحقق المشروع أهدافه ورؤيته المجتمعية موضحاً أن فكرة السلال صممت على أنها حاوية مركبة كلعبة السلة ليتعود طلاب الابتدائية المستهدفين من المشروع على التنافس في رمي النفايات داخل الدائرة مما يخلق لديهم ثقافة جميلة في الحفاظ على النظافة ووضع النفايات في أماكنها المخصصة .
هذا وتم خلال حفل التدشين الإعلان عن مبادرة جديدة بين أمانة العاصمة المقدسة والادارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تتمثل في التعاون بينهما في إزالة التشوه البصري من على الجسور والحدائق والمرافق العامة .
(
(
