صحيفة التعليم 

كشف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبد الكريم، عن توجه وزارة التربية والتعليم لتهيئة المدارس لتكون حاضنات تربوية تراعي عوامل الجذب للدراسة، وذلك عبر الميزانية الكبيرة المخصصة لبرامج وفعاليات النشاط المختلفة.
وقال لدى جولته التفقدية لمرافق النشاط بالمنطقة إن «المدرسة الجاذبة التي نريدها هي التي تجبر الطلاب على الذهاب إليها طواعية ويغادرونها إلى منازلهم ولم يملوا منها، لتوفر البرامج والأنشطة التي تلامس رغباتهم واحتياجاتهم ومقاومة المغريات الخارجية»، مؤكدا على أهمية الأداء الجاد بشكل دائم والعمل بروح الفريق الواحد عند تنفيذ البرامج للطلاب لما لذلك من دور كبير في رفع مستوى الأداء بتقوية وتوثيق الروابط الأخوية بين الطلاب، وتقوية روح التآلف والمحبة والتعاون بينهم، وألمح إلى أهمية أخذ زمام المبادرات لتحقيق الشراكة المجتمعية باعتبارها داعما رئيسا ومهما لإنجاح البرامج، مضيفا أن الوزارة تحرص على التواصل المثمر بين المحيط المدرسي بمختلف مكوناته والمجتمع المحيط بشتى مؤسساته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية. وأكد العبدالكريم على أهمية مواكبة برامج النشاط الطلابي لتسارع عجلة التطور والتغيير التي يعيشها عصرنا الحاضر من خلال ما يقدم من برامج تلامس طموحات وتطلعات الطلاب، ومراعاة توفر عوامل الجذب للبيئة المدرسية بدعم برامج النشاط الطلابي بهدف رفع معدل التحصيل الدراسي وزيادة معدلات التفوق لدى الطلاب.
وكان مدير التعليم قد تفقد مرافق ومنشآت النشاط الطلابي بدأها بزيارة لمقر المعسكر الكشفي واطلع على الصالات ومقرات المعسكرات والملاعب، ثم انتقل إلى مقر بيت الطالب تجول خلاله على غرف إقامة الطلاب والمشرفين وصالات الاستقبال ثم انتقل إلى مركز التدريب الطلابي الملحق بثانوية النهروان حيث شاهد مرافق المركز المختلفة وقاعات التدريب.