صحيفة التعليم الإلكترونية : النماص - نورة الشهري :
يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فعاليات الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات، تحت عنوان “جيل فطن.. يبادر بالتطوع”، الذي ينظمه البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات “فطن”، خلال الفترة من 11 إلى 13 رجب المقبل، الموافق من 18 إلى 20 أبريل 2016 في مدينة الرياض.
وبهذه المناسبة، رفع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، خالص شكره وتقديره لولي العهد على موافقته الكريمة على رعاية الملتقى التطوعي الأول، الذي ينظمه برنامج “فطن”. وقال العيسى إن هذه الرعاية تعطي دلالة واضحة على الدعم الذي يوليه ولاة الأمر للبرامج الاجتماعية والتطوعية. وأوضح الوزير في تصريح صحفي، أن الملتقى التطوعي الأول يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب والطالبات باتجاه العمل التطوعي الوطني إسهاما في التكوين الإيجابي للشخصية الإيجابية لأبنائنا، ومن أهداف البرنامج وقاية المجتمع من المهددات الأمنية والاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية ، وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم مع وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاسلامية، وزارة الشؤون الاجتماعية،
كما يستهدف الملتقى كافة المهتمين بالعمل التطوعي التربوي والذي يخدم طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية داخل المملكة العربية السعودية ، ويرحب الملتقى بمشاركة القيادات التربوية والإدارية والتنفيذية والمختصين والمهتمين في مجال التطوع، ويعد أكبر تظاهرة لتبني مفاهيم العمل التطوعي للطلاب والطالبات ، بهدف صقل خبراتهم والتنســيق لفتح آفاق جديدة من العمل التطوعي أمامهم وعرض أهم تجاربهم وأثرها في المجتمع، وتنسيق جهود المتطوعين من الطلاب والطالبات
وإكسابهم المهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على قيادة العمل التطوعي بكفاءة واقتدار، وصناعة القادة في مجال
وقال الدكتور العيسى إن الملتقى يعد فرصة مميزة للقطاع الخاص لرعاية هذه المبادرات الطلابية واحتضانها إسهاما في البناء الوطني، مقدما شكره وتقديره لمجموعة المعرفة النوعية المنفذة للملتقى، متمنيا أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة. يذكر أن فعاليات الملتقى التطوعي الأول لـ”فطن” تتضمن عددا من الدورات التدريبية وورش العمل، والمحاضرات والتي يقدمها نخبة متميزة من الخبراء والمهتمين بالمبادرات التطوعية من الجهات الحكومية و شركات القطاع الخاص ، والمبادرات الطلابية، إضافة إلى المعارض المصاحبة ،ووذلك لتسليط الضوء على ثقافة وإيجابيات وعوائق العمل التطوعي في المجتمع ،
وعرض بعض التجارب الناجحة من المبادرات التطوعية السابقة محليا وخليجيا وأثرها على الأفراد والمجتمع
وقد لقي هذا الملتقى وبرنامج فطن صدىً واسعاً في تعليم النماص حيث أهاب مدير تعليم النماص الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم
بجميع منسوبي ومنسوبات التعليم بالإهتمام الكبير بتنفيذ برنامج فطن وملتقياته على مستوى المدارس والأقسام والوزارة ، وحثّ الجميع على المشاركة الفاعلة في هذا الملتقى التطوعي الأول لبرنامج فطن ، وذكرت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة بنت غرمان ورئيسة لجنة برنامج فطن بأن الأهداف السامية لهذا البرنامج أخذت حيّزا كبيرا من إهتمام قادة التعليم في النماص وأضافت : ونحن نتطلع إلى مخرجات وجيل فطن يعرف حقوقه وواجباته ويكون ولائه لدينه ومليكه ووطنه ، ويتمتع بالحصانة ضد كل فكر منحرف أو مضلل .
(
(
