
ضربت قائدة الابتدائية 75 بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة أمل الصيرفي النموذج الأروع لدور القائدة في استعياب مهارة القيادة للنهوض ببيئة العمل وتعزيز تآزر العمل الجماعي استقبالها لـ 328 طالبة من مدرسة أم منيع الأنصاري من مدارس الجاليات بالفترة المسائية وذلك بعد توجيه من مدير عام التعليم بمكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بنقل بعض مدارس الجاليات ذات المباني المستأجرة والمتهالكة لقدمها ولكونها لا تصلح كبيئة تعليمية وأخرى في أماكن جبلية مرتفعة شاقة على الطالبات ومنسوبات المدرسة إلى مباني حكومية بدوام مسائي حتى يحين توفير المباني البديلة بهدف توفير الأمان والبيئة التعليمية الجيدة للطالبات، ووفقا لخطة استثمار المباني الحكومية في المنطقة لتحقيق الأهداف التي وضعتها إدارة تعليم مكة.
وقال المدير العام الأستاذ محمد مهدي الحارثي بأن تعليم مكة قد نفذ مشاريع تعليمية في مدينة مكة المكرمة تهدف إلى التخلص من المباني المستأجرة ولا زال يواصل تنفيذه لهذه المشاريع التي تعد نقلة نوعية كبرى في العملية التعليمية بالمنطقة كما تساهم بشكل كبير في الاستغناء عن المدارس المستأجرة وكل ذلك من أجل توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وتحقق تطلعات وزارة التعليم بقيادة معالى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ، الذي جعل من أولوياته العمل على بناء صروح تعليمية تسهم في تحقيق الريادة في مسيرة البناء في الوطن في ظل الرعاية والاهتمام المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دفع عجلة التنمية في بلادنا.
وأشار بأن مدارس الجاليات تحظى بهذه الرعاية في تحقيق أهدافها، لذلك تم التوجيه إلى نقلها للمدارس الحكومية بالفترة المسائية، شاكرا المدارس المبادرة في استقبال مدارس الجاليات.
ومن جانبها وجهت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات آمنة محمد الغامدي شكرها وعرفانها لقائدة الابتدائية 75 أمل الصيرفي لحسن استقبالها وضربها للنموذج الأمثل في دور القائدة بمساندة خطط التعليم واهتمامها بتحقيق أهداف العملية التعليمية في إيجاد بيئة جاذبة للطالبات، مثمنة جهود قائدات المدارس اللآتي لم يتأخرن في استقبال تلك المدارس.
ويذكر أن عدد من المدارس أيضا استقبلت عددا من مدارس الجاليات منها: ب ١٧ استقبلت مدرسة شرفة بنت الحارث وب١١١ استقبلت مدرسة الخنساء الأنصارية وهناك ١٢ مدرسة ستنقل بدوام مسائي أيضا في ظل تهيئة الفصول والإدارة والمقاصف وكل ما فيه تيسير للعملية التعليمية وتوفير البيئة المناسبة والظروف النفسية الجيدة.