
الجهود التطوعية تعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء ، حيث قام شباب وشابات من جامعات المنطقة الشرقية،بتكوين فريق “one Future” التطوعي، والذي جعل من الإبداع وتطوير الذات نافذةً لمجال العمل التطوعي.
وأوضح قائد الفريق أ/ إبراهيم الفريدان بأنهم يسعون إلى إستقطاب شباب وشابات جامعات المنطقة الشرقية للعمل التطوعي ، وذلك من خلال منظومة عمل فريق تطوعي بالتعاون مع جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية.
وأردف قائلاً: أن الإبداع ليس له حدود وأن الموهبة وتطوير الذات موجودة عند كل شاب وشابة، ونحن حريصون على زرع حب العمل التطوعي لديهم.
وبين الشاب محمد الدوسري الطالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن :أن العمل التطوعي كعمل إضافي أكسبه المزيد من الخبرة في سوق العمل وهي الخبرة التي يحتاجها عند التخرج من الجامعة وأن تنظيم أوقاته ساعده على إبراز مالديه من موهبة من خلال فريق العمل .
وأضاف الشاب محمد السيف : أن العمل التطوعي ضمن هذا الفريق أكسبه الخبرة العملية في تنظيم أوقات فراغه وإبراز إبداعاته ووفر له البيئة المناسبة لشغل وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع والفائدة.
وقالت الشابة: نوف العطيشان طالبة في جامعة الأمير محمد بن فهد أن العمل التطوعي في الفريق أكسبها كيفية إدارة الوقت وإشغال أوقات فراغها وإعطائها المزيد من الخبرة العملية في المستقبل.