لاننكر دور الجمعيات الخيرية في استقطاب جهود المتطوعين وطاقات الشباب ، وتحقيق التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية والمؤسسات التعليمية ، ويأتي العمل التطوعي مؤازراً لتلك الجهات ، تحقق ذلك جلياً في المهرجان السادس للأيتام ،نظمته جمعية وهج الخيرية ، فحرصت على توجيه الدعوة لمايقارب ٣٠٠يتم ويتيمه ، شاركت فيه مايقارب ١٥جهه منوعة بين مؤسسات تعليمية حكومية وأهلية.
وأعربت حنان الفايز المسؤولة الإدارية في جمعية وهج عن سعادتها في هذا اليوم الذي تجلت فيه أجمل معاني التلاحم والتعاضد ،ومبدأ الجسد الواحد حيث لاقى المهرجان نجاحاً كبيراً تجسد في الفرحة التي اعتلت وجوه الأيتام وعلامات الرضا والسعادة التي تجلت واضحة في محيا كل أم ترى سعادة أبناءها بتحقيق أمنياتهم .
وأضافت بأن قطاع الشركات يعتبر من أهم العناصر المساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلي لموظفينها وعائلاتهم ، وبرز دور شركة ساسرف فهي الراعي الذهبي للمناسبة ،كما كانت شركة الرازي راعياً فضياً، ولا ننسى الدعم الدائم لشركة سبكيم في كفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة ، وواستضافة شركة بتروكيميا للمهرجان ، وعليه فإن نجاح الشركات هو في مسؤوليتها الإجتماعية والتزامها بدعم مجتمعها.
وأشارت إلى أهمية الروح التطوعية لما لها من عظيم الاثر في انجاح أي مبادرة إجتماعية ، فجميل أن يهب الإنسان من نفسه لخدمة الغير بلامقابل سوى تقديم العون لمحتاجيه ، وقد سطر المشاركون أروع الصور في ذلك ، و نجاح الفعالية لم يكن الابتكاتف الجهود وتعاضدها ، وأشادت بجهود الفرق التطوعية التي انتشرت مؤخراً وأسهمت بشكل كبير في غرس معاني وأهمية العمل التطوعي في نفوس أعضائها وخاصة فتياتنا في المدارس والكليات فأصبحن أكثر وعياً وادراكاً بمفهوم العمل التطوعي ، وأهميته في تنمية المجتمع، وعليه نأمل من الجهات الحكومية والخاصة دعم تلك الفرق التطوعية وإبراز دورها التنموي الاجتماعي فهي تستحق منا التفاته واهتمام لنحيي فيهم حب المبادرة والتفاني والعطاء بلا مقابل
كما توجهت بالشكر لجميع الجهات على عطائها المتميز ،وخصت جمعية العمل التطوعي بالدمام ـ كجهه خارجية ـ على مشاركتها المتميزة من خلال فريقها التطوعي نبض الجبيل ، الذي قدم مشاركة تعليمية ترفيهية أسعدت الكثير من الأيتام ، متمنية أن يتواصل هذا التعاون للأعوام القادمة
ومن جانب آخر علقت عضو فريق نبض الجبيل التطوعي منى عسيري بأن جمعية وهج ساهمت في إيجاد الوعي العام للعمل الخيري وكرست روح العمل التطوعي ،وأوضحت بأن نبض الجبيل التطوعي هو فريق مكون من طالبات وتربويات يسعى لنشر ثقافة التطوع ويعمل تحت مظلة جمعية العمل التطوعي التي تدعم الفرق وتتبني قدراتهم عبر التدريب وتقديم منظومة تحفيزية كاحتساب ساعات العمل التطوعي محلياً ودولياً وتصدر شهادات الاعتماد ، كما شكرت مطعم السندباد الذي قدم وجبات مجانية للأطفال الأيتام عبر ركن ” أنت الشيف مع السندباد”، كما شكرت مؤسسة الركن التكنولوجي الذي قدم جوائز السحب وهي عبارة عن تابات ، قدمت للأطفال المشاركين في ركن نبض الجبيل التطوعي الذي ساهم في اسعاد كل يتيم ،كما اشتما الركن على صالون التزيين والرسم، والجميل في الأمر أن من يعمل على التقديم والتنظيم طالبات رائعات اخترن طريق التطوع رغبة في الأجر والمثوبه واشغال الوقت بماينفعهن فما أجمل ماقدمن من عطاء .
1 ping