
نظمت مدرسة سعيد بن جبير الثانوية اليوم الأحد 21 ربيع الثاني ورشة عمل للتوعية بأضرار التدخين وأثرها على جسم الإنسان وذلك بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ( نقاء) ، وتستهدف بذلك الطلاب بجميع المراحل التعليمية بالمدرسة .
حيث أقيم المعرض بمركز مصادر التعلم ، وأشتمل البرنامج التوعوي عرضاً مرئياً لصور بعض الأشخاص المصابين بأمراض السرطان التي كان التدخين سببها الرئيس ، كذلك تم بيان الأثر الهائل للمكونات الموجودة بداخل السيجارة على صحة الإنسان ،وفي نهاية اللقاء قام المحاضر بالإجابة على تساؤلات الحضور من الطلاب والمعلمين .
وأوضح قائد المدرسة أ. علي بن سفر العمري ، بأن ورشة العمل تأتي حرصاً من وزارة التعليم من خلال إقامة النشاطات والفعاليات التوعوية ، ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة التي يستفاد منها في جميع الجوانب التطويرية والتوعوية لبيئة ومنسوبي المدارس .
وأضاف تعتبر الشراكة بين المدرسة وجمعية ( نقاء) تأتي في سبيل التعاون للجانب التثقيفي للطلاب ، الأمر الذي يجعل الطالب أكثر حرصاً قبل الوقوع في الأمور المحضورة التي تؤثر على صحته وبدنه مثل التدخين .
وقال أ. مساعد الزهراني أحد المشاركين بأن الفعالية لاقت إستحسان الطلاب ، وبيان أثر التدخين للطلاب جانب ايجابي في التوعية والتحذير منه ، ونحرص كمعلمين بأن تقام مثل هذه الفعالية للطلاب وندعمها في جميع الجوانب التحفيزية .
ومن جهته بين صالح العباد مدير جمعية( نقاء) لمكافحة التدخين أن إهداف الجمعية تنوعيه مابين توعوي وعلاجي . وللجمعية تعاون مع مؤسسات المجتمع كافه ، ويأتي ذلك من الإحساس بالمسؤولية تجاه أفراد المجتمع ، ويضيف أن المدخن يحتاج من ثلاثة شهور إلى سنة ليستعيد عافيته، وتتفاوت المدة بين المدخنين حسب المدة التي قضاها في التدخين، والأضرار التي حصلت للجسم ، وحذر في نهاية كلمته من أن ضحايا التدخين سنوياً في المملكة 21 ألف شخص، ومرشح ليبلغ ثلاثين ألف شخص بنهاية 2020.
الجدير بالذكر أن الفعالية كانت بإشراف قائد المدرسة و بتنظيم رائد النشاط بالمدرسة أ. خالد الجعفري ، والمرشد الطلابي بالمدرسة أ. مشاري المسيب .