رحبت القيادات التعليمية بمحافظة الطائف بمقدم وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مثمنيا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع حرصهم ومتابعتهم للعملية التعليمية وتطويرها من خلال توفير الإمكانيات وضخ الدماء الشابة المتخصصة للرقي بمستوى العمل التربوي والتعليمي .
ففي البداية قال المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني لقد استقبلت الأسرة التربوية والتعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ببالغ الشكر والعرفان لما تبذله الدولة في سبيل توفير فرص الرقي والتقدم بالوطن والمواطن .
فقد تلمست الأوامر الكريمة لاسيما في مجال التعليم حاجات المواطنين الحالية والمستقبلية، في خطوة لتوفير أسباب التقدم نحو العالم الأول وتحث تلك الأوامر وما صاحبها من دفع للدماء الشابة لبث روح الطموح والإسراع نحو تحقيق الأهداف التنموية للدولة بسواعد أبناءه من المتخصصين وأصحاب الفكر وهذا التوجه القوي نحو العملية التعليمية ومحاولة النهوض بها دليل على تمازج عصري كفيل بأن يدفعنا جميعا نحو التميز ، ورحب د.الشمراني باسم منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الطائف وباسمه بوزير التعليم د.أحمد محمد العيسى متمنيا له التوفيق والنهوض بمستوى التعليم والإسراع من عملية التطوير كما أشاد د.الشمراني بالوزير السابق الدكتور عزام الدخيّل وبالجهود الذي تمكن ان يحقهها في الميدان التربوي والتي رفعت من مستوى الرضي لدى منسوبي ومنسوبات التعليم .
وقال مساعد المدير العام لتعليم البنين الأستاذ عبد الرحمن الصخيري قرار موفق وتسليم مشعل التعليم لأحد أبناء الوطن المخلصين الغيورين ونأمل أن يكمل مسيرة الرقي بالتعليم والذي بدأها وزراء التعليم السابقين حيث استطاعوا أن يضعوا البنية الأساسية لتطوير العملية التعليمية .
وتمنى الصخيري التوفيق للوزير أحمد العيسى مقدم شكره للوزير السابق د.عزام الدخيّل على جهوده في وزارة التعليم .
من جهته أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ محمد عامر النفيعي إن الأوامر الملكية الكريمة ترسم صورة واضحة لعهد زاهي ومشرق لوطننا المعطاء ، وأضاف النفيعي أن هاجس التطوير والرقي بالعمل التعليمي هو من أوليات اهتمام القيادة الحكيمة حيث شهدت وزارة التعليم خلال الثلاثة أعوام الماضية تعين عدد من الوزراء وإعادة هيكلتها بما يتفق ورؤية قادة هذه البلاد ،وذلك توجه صادق نحو عزم قوى للنهوض بالعمل التعليمي
وتري مساعدة المدير العام للتعليم البنات الأستاذة عزة العوفي أن تعليم البنات حظي باهتمام من قبل الدولة تمثل في توفير بنية تحتية قوية ومناهج عصرية تحاكي المناهج المتطورة في الدول المتقدمة ، لذا فإن المراقب للشأن التربوي يلمس ان هناك إصرار لأن يرتقي مستوى التعليم إلى مستوى التطلعات قياسا بالدعم ، وتاتي تلك التوجهات الصادقة بتعين أحد أبناء الوطن ليقود الوزارة ويكمل مسيرة النماء التي عمل عليها الوزراء المتعاقبين على وزارة التعليم .
ورحبت العوفي بالدكتور أحمد محمد العيسى متمنية له التوفيق في المهمة الموكلة إليه ، وقدمت شكرها للوزير السابق على جهوده الواضحة والملموسة التي عاشها منسوبي التعليم في المملكة العربية السعودية
وأشار مساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ دخيل لله الحمياني أن النهضة التي يعيشها التعليم على جميع مستوياته لاسيما في مجال البنية التحتية لاهيا مؤشرا واضحا لنا جميعا أن الطموح في المجال التعليمي في نظر القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحر مين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله كبير جدا والآمال في الحركة التعليمية لايزال دون تلك الطموح من هنا بدأت القيادة في ضخ العديد من العقول الواعية بمصالح الدولة ومستقبلها لكي تتبوأ مكانتها الائقة بها في مصاف الدول المتقدمة علميا وتكنلوجيا
وقال مدير ادارة الاعلام التربوي عبدالله الزهراني اننا اليوم نحظى بالدعم الكامل من قبل القيادة رعاها الله وسددها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع .
وأضاف الزهراني أن الأوامر الملكية الكريمة هي دليل على عزم الدوله بتمكين الشباب السعودي المؤهل لأن يتسلم دفت التغير والتطور لاسيما في مجال التعليم باعتباره مؤشرا اجتماعيا وثقافيا ومعرفيا واقتصاديا على قوة الدول واستقرارها فهذا العزم الصادق من قبل القيادة تمثل في تسليم حقيبة التعليم لأحد المؤهلين على مواجهة التحديات التي تواجه مسيرة التعليم وهو الدكتور أحمد بن محمد العيسى والذي نتطلع لأن يحقق النمو المعرفي في كافة جوانبه بما يمتلكه من خبرات تراكمية في المجال التربوي فأهلا بمعالي للدكتور العيسى وشكرا لمعالي الدكتور عزام الدخيّل فقد ساهمت بنجاح في البناء المعرفي لأبناء وبنات الوطن .
(
(
