
قامت المعلمة منى الحجيلي في الثانوية الثانية بالمدينة بتحليل لنمط الفكر الداعشي …( توعية بخطورة داعش) من خلال درسها التطبيقي الانماط الادراكية يوم الخميس ٢٨-٢-١٤٣٧عـ وذلك بعد أن تناولت الأنماط الادراكية التمثيلية وتعريفها وتطبيق الأمثلة الحياتية عليها بأمثلة من الواقع وتطبيق عدداً من الاستراتيجيات الحديثة في التدريس ( كيجن …التعليم المتمايز ) قامت بتضمين المشروع الوطني الوقائي للطلاب والطالبات فطن وربطت الدرس بالفكر الضال (داعش)ولأول مره وتسجل اسبقية في توظيف الانشطة الصفية في توجيه رسائل مباشرة وغير مباشرة للفكر الضال الداعشي على أن توجه الطالبات تلك الرسائل من منطلق احساس الطالبة بالمسؤولية تجاه ابناء وبنات المسلمين …وتجاه بلادنا الحبيبة .. وزرع ذلك الاحساس المرهف في نفوس زهرات الوطن…حتى يكن أكثر حرصا على آمن وآمان بلادنا الحبيبة وبلاد المسلمين وفي ختما الدرس طرحت .. سؤال (مهم ) يحقق الهدف العام من الدرس ألا وهو حللي النمط الادراكي لداعش وبيني السبب؟ و بدان الطالبات بتطبيق ما تم تعلمه من تحليل الأنماط الإدراكية و توظيفها في التواصل الإقناعي والتاثير وكيفية القدرة على التميز بين الأفكار ومواجهة الحيل الاقناعية وتوصل الطالبات بان النمط الادراكي للفكر الضال داعش خليط من النمط البصري والنمط السمعي ولا يمكن أن يكونوا شعوريين …لأن اصحاب النمط الشعوري يرتبطون بالعاطفة والشعور والهدوء والرومنسية و هم ذو نمطٍ مختلط بين .البصري والسمعي فذلك تم تحليلهم بصرين لأنهم يحبون المناطق الجبلية ويتحدثون بصوت عال. أنفاسهم سريعة ومتقطعة ..يتخذون أراءهم بناء على اساس ما يرونه وما يتخيلونه صوريا ارتباطهم اوثق بما يشاهدونه …لأنهم يقيسون الأمور بمنظار أعينهم فقط .. وسمعيون لأنهم ارتباطهم كثير بالصوت علوه وانخفاضه ويتخذ قرارتهم بناء على ما يسمعونه وينوعون في نبرة الصوت وينطقون ما يقصدون ويقصدون ما ينطقون … وختمت درسها بتقديم الشكر العميق الخاص للطالبات العزيزات طالبات الصف الثاني بقسميه العلمي والأدبي والشكر والتقدير والامتنان للزائرات الحاضرات من مشرفات وزميلات في المهنة