
صحيفة التعليم -فوزية الطواله- الخبر
نظم المكتب العلمي التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن دورة جديدة في الكيمياء تستهدف المعلمين والمعلمات
في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات سابقة قدمها المكتب بهدف المسؤولية الاجتماعية حيث يهدف إلى تفعيل دور الجامعة في نشر وتبسيط المعرفة وتعزيز الوعي بالعلوم الأساسية للوصول إلى علاقة تفاعلية مع المجتمع من جهة وعلاقة تكاملية مع قطاعات التعليم العام من جهة أخرى
وقد أوضح الدكتور خالد الحوشاني ل….. فكرة المكتب قائلا :”
وقد عبر الأستاذ الأستاذ ابراهيم العبد العظيم عن الدورة قائلا:”
الايجابيات كثيرة ويكفينا ان هذه الشراكة بين التعليم العام والاكاديمين في جامعة الملك فهد رات النور وتعتبرمبادرة متميزة جاءت في ظل افتقار المجتمع التعليمي العلمي لمرجع اكاديمي يرجع له ليستشيره ويتناقش معه فنسأل الله ان ينفع بها ويجزي خيرا كل من ساهم في نشأة هذه الفكرة وتطويرها
واضاف قائلا :”أتمنى نشر وتوعية المجتمع بالمكتب العلمي بطريقة أكثر فاعلية عن طريق
مواقع التواصل الإجتماع و المدارس”
بينما قال الأستاذ عيسى الخلف :”مثل هذه الدورات فتحت المجال لإثراء المعرفة و كذلك تصحيح بعض المفاهيم العلمية الخاطئة لدى بعض معلمي العلوم والتي ستنتقل لأبنائنا الطلاب
ورفعة مستوى الإلهام لدى المعلمين بحيث يعودوا للمدارس بالحماس و بذل المزيد في تعليمهم بطرق مبتكره و متميزه ومن خلال مشاركتي فقد لاحظت المشاركه الصادقة و المتميزه من المدربين والمتدربين فهناك تعطش لاكتساب المزيد من المعرفة بحيث تحمل بعض المعلمين عناء السفر و مشقة الطريق فأنا كنت أحضر يوميا من الأحساء و العودة للمدرسة واوضح ألأستاذ الخلف أن الفكرة رائعة و حصرية لجامعة الملك فهد
وتمنى أن تبادر باقي الجامعات بمثل هذا العمل
و أن يزداد انتشار مثل هذا العمل في وسط التعليم و عدم الاقتصار على أن يطور المعلم نفسه ذاتيا فقط وأن يستمر التواصل بين المعلمين و الجامعة من خلال قنوات مدروسة تمكن المعلم فيها من أن يرجع لها لتصحيح الأخطاء العلمية لديه أن وجدت
أما الأستاذة ليلى الغامدي قالت :” استفدت كثير من هذي الدورة وأطلعت على مفاهيم في الكيمياء سوف تساعدني في تبسيط مادة الكيمياء لدى طالباتي
والحقيقة أعجبتني فكرة المكتب العلمي حيث فتحت لنا مجال واسع في التطور من ناحية طرق التدريس واستخدام التقنية للتواصل مع الطالبات و تسهيل المعلومة وتثبيتها فشكرا للقائمين عليه “
وعن الايجابيات للدورة أوضح الأستاذ أحمد طه ان المحاضرين هم من النخبة المميزة في التخصص “وجزاهم الله خير لتبرعم وتطوعهم لأخذنا من وقتهم الثمين وأردف قائلا:”
استفاد كثير جدا من الدورة فهي دورة تنشط العقل وتزيد معلومات المعلمين في تخصصاتهم
واستفدنا منها في اخذ الخبرة وتعدد أساليب التدريس
وكذلك حصولنا على إجابات على بعض الأسئلة التي حيرتنا ولا نعرف مع من نتواصل من له نفس التخصص
كذلك جمعتني الدورة مع معلمين بنفس التخصصات وهذا اتاح لنا تبادل الخبرات مع بعضنا البعض “
فيما ذكرت الأستاذة نسيم عبد الحميد النعيم :”أن الدورة رائعة مليئة بالمعلومات العلمية التي قلما يوفرها أي برنامج تدريبي والتي دعمت بالأنشطة الممتعة والهادفة وفكرة المكتب العلمي فكرة رائعة جدا وليس مستغرب هذه المبادرة ع جامعة الملك فهد حيث أنها من أفضل جامعات المملكة بلا منازع “