
اختتم مديرو ومديرات الإشراف ومكاتب التعليم بعدد من مناطق المملكة لقاءهم عن تجويد عمليات الإشراف التربوي الذي عقد بإدارة التعليم بمحافظة ينبع خلال الفترة من ٢٥-٢٨ / ٢ / ١٤٣٧ وقد قدمت فيه عدد من أوراق العمل الهامة ومن أهمها الورقة التي قدمها مدير مكتب التعليم ببني عمرو الأستاذ عايض عبدالله القرني عن التجارب المميزة في مكتب التعليم ببني عمرو في قيادة العمل الإشرافي نالت استحسان الجميع وقد حصل على خطاب شكر من إدارة التعليم بينبع تقديراً لجهده في إعداد الورقة وقدمت أوراق عمل أخرى كان من أهمها الأوراق التي تحدثت عن الموضوعات التالية تحسين بيئات التعلم
التنمية المهنية للمشرفين التربويين الإشراف التربوي في عصر المعرفة نتائج قياس مؤشرات الأداء وغيرها وقد افتتح اللقاء مدير التعليم بينبع وحضره مساعدوه للشؤون التعليمية والمدرسية بنين وبنات ومن وزارة التعليم مساعد مدير عام الإشراف التربوي أ/ فهد المقرن وعدد من مشرفي ومشرفات العموم .
التوصيات :
خلص المشاركون في لقاء مديري ومديرات مكاتب الإشراف خلال مناقشات ” تجويد أداء إدارات مكاتب التعليم ” في ختام جلسات اليوم الأخير في محافظة ينبع إلى عدد من التوصيات التربوية أكدت على تطبيق هندرة الإدارة “إعادة هندسة البيئة” لتحقيق سرعة وتجويد الأداء وتخفيض التكلفة ، وإجراء دراسات علمية على واقع تطبيق أدوات التقويم في العملية التعليمية يُبنى عليها وضع آلية للتقويم على أسس علمية منهجية ، والتركيز على مرحلة تقويم النتائج ودراستها وبناء الخطط التشغيلية عليها لتحسين جميع العمليات التعليمية ، وتحقيق التكامل بين أدوار الإدارات المعنية بهدف تحسين نتائج التحصيل الدراسي ، وتجويد عمليات التقويم وأدواته المطبقة في الميدان ، ودعم تطبيق التقويم للتعليم وتدريب الميدان عليه بأدواته المتعددة خلال فترة محددة ، ووضع التنمية الذاتية كأحد المعايير التي يستند عليها في الترشيحات للأعمال القيادية أو الإشرافية لتحفيز المعلمين على التنمية الذاتية من مصادرها المتنوعة ، والتركيز على التنمية المهنية للقيادات التعليمية بشكل عام وللمعلومية بشكل خاص لإحداث التغيير الفعال في المخرج التعليمي للمؤسسات التعليمية ، تطبيق الاختبارات الإشرافية الموحدة لقياس مستوى الأداء ومقارنته بين المدارس وتحديد فرص التحسين ، وتطبيق تجربة “الإدارة الرقمية” التي طرحت في البرنامج في الميدان التربوي لما لها من دور بارز في اختصار الوقت والجهد وتحقيق جودة العمل وتطويره ، وربط منظومة الأداء الإشرافي بنظام نور ليعطي دلالة واضحة ودقيقة للأداء ، والبعد عن طابع التفتيش لتحقيق تجويد الأداء وأن لا يكون هناك ترتيب للمكاتب لأن العجز القائم في المكاتب على مستوى المعلمين أو المشرفين قد يكون السبب في إحداث الفجوة للمكتب مما يزيد من الإحباط وقلة الدافعية نتيجة لهذا الترتيب ، وتفعيل مبدأ التفويض الفعال من قبل مدير المكتب لمساعديه بما يحقق الإنجاز وتسهيل إجراءات العمل ، ومتابعة تفعيل قائد المدرسة لتوصيات الزيارات الميدانية لتحقيق الفائدة المتوقعة منها ، ونشر ثقافة مجتمع المعرفة في الميدان التعليمي لما لذلك من أهمية في بناء الاقتصاد المعرفي الذي تبنى عليه الحضارات ، وإدراج استراتيجيات التحول إلى مجتمع المعرفة ضمن الخطة الاستراتيجية للإشراف التربوي .