رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بمقر المدينة الجامعية بأبها الملتقى التربوي الأول بين كلية التربية، وإدارة التعليم بمنطقة عسير، تحت شعار المعلم “الاعداد والتطوير” بحضور مدير عام إدارة التعليم بمنطقة عسير الاستاذ جلوي بن محمد آل كركمان.
وأوضح الداود أن هذه المناسبة يشترك فيها الجميع، وأن المعلم يعد هو عصب العملية التربوية والتعليمية, وقال” هذا اللقاء ما هو إلا بداية انطلاق بين الجامعة والإدارة العامة للتعليم بعسير، وغيرها من الإدارات الأخرى في إيجاد برامج علمية، وملتقيات علمية، وتربوية”. مؤكداً على أهمية الشراكة ومتمنياً أن تحدث مثل هذه اللقاءات أثرا ايجابيا في نفوس الطلاب على المستويين العام والجامعي”.
من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ جلوي بن محمد ال كركمان أن التربية والمدرسة هي المكان الأول لإيجاد حلول إبداعية، ولمساعدة المجتمع في التقدم، والتطوير في ظل دعم حكومتنا الرشيدة لمسيرة التعليم، وإيجاد كافة الإمكانات التي تساعد على حمل هذه الرسالة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر – أيدهم الله – بهدف إيجاد مخرجات تربوية تحقق التطلعات، وتسهم في إيجاد نقلة نوعية، لنصل إلى العالم الأول، كما تقدم آل كركمان بشكره إلى الجامعة ممثلة في مديرها وكافة منسوبيها لاحتضان مثل هذا الملتقى الهام .
الى ذلك بين عميد كلية التربية عبدالله بن على آل كاسي أن كلية التربية بالجامعة تسعى دوماً إلى العمل على الاهتمام بتطوير وأداء المعلم، وقال” سعت الكلية على تطوير برامجها وفقاً لمتطلبات الحقل التربوي وتماشيا مع تطور مؤسسات إعداد المعلمين في العالم”.
وبدأت أولى جلسات الملتقى بمحاضرة ألقاها الدكتور محمد بن صالح الشهري عن “التربية الميدانية الواقع والتحديات”، وكانت الجلسة الثانية عن “التطوير المهني في المدرسة آفاق وتطلعات ” قدمها الدكتور سعد بن أحمد الجواني, فيما ألقى الاستاذ ناصر الشهراني محاضرته عن “واقع التدريب الحالي بالميدان التربوي” ومحاضرة عن “التدريب عن بعد” قدمها الدكتور عبدالله آل محيا، وأخرى عن “القائد المدرسي والتدريب” ألقاها الاستاذ عبدالله بن محمد آل مشدود، فيما قدم الأستاذ عبدالله النجيمي محاضرة عن “تجربتي في التدريب”.
وفي نهاية الحفل كرم معالي مدير الجامعة مدير عام التعليم بمنطقة عسير والمشاركون في الملتقى .
يذكر أن الملتقى شارك فيه عدد من قيادات من الجامعة, وقيادات من التعليم بالمنطقة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس، ومعلمي المدارس، وعدد من المشرفين التربويين وطلاب الدراسات العليا، والتربية الميدانية.
(
(
