
زار سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ، يوم الأربعاء الماضي ١٤٣٧/٢/٦هـ برنامج صعوبات التعلم بمدرسة الأوزاعي الابتدائية بالظهران لتميزه على مستوى قطاع الخبر وتواجد عنصر الجودة فيه.
وكان في استقباله مدير المدرسة الأستاذ / مشاري المسلم ، ومعلم صعوبات التعلم والمشرف على البرنامج الأستاذ / حمد حكمي الذي أخذه في جولة على البرنامج واطلع خلالها على كيفية اختيار طلاب صعوبات التعلم وتشخيصهم وأنواع الاختبارات والمقاييس المقننة المستخدمة مع هذه الفئة وكذلك الخطط التربوية الفردية المخصصة لكل طالب وتعرف على أحدث الطرق والاستراتيجيات التدريسية المستخدمة مع هذه الفئة وشاهد أركان البرنامج التي ابتكرها الاستاذ حمد حكمي وهي / ركن الدراسة ، ركن الوسائل التعليمية ، ركن التعزيز الرمزي ، ركن التعزيز المادي ، ركن الترفيه ، ركن الألعاب،ركن الجوائز ، ركن الاستقبال ، ركن المتدربين ، ركن الخطط التربوية الفردية ، ركن الأرشيف ، ركن الملفات الدائمة ، ركن الزوار .
وأكد الأستاذ / حمد حكمي ( المشرف على برنامج صعوبات التعلم بالمدرسة ) بأهمية التعامل مع هذه الفئة واستخدام الاستراتيجيات الحديثة وآخر ما توصل إليه العلم في الميدان التربوي
وأن العالم المتقدم ينظر إلى المرحلة الابتدائية على أنها المرحلة الأساسية لتربية النشء وتأهيلهم للتوافق مع المجتمع والتفاعل معه وبقدر الاهتمام بهذه المرحلة يصبح الفرد قادراً على الإسهام في تقدم المجتمع والنهوض به ومن هنا تعتبر المرحلة الابتدائية مرحلة تعلم المجتمع بكافة مستوياته ، وكما تعد مرحلة النهضة التعليمية والريادية في بيئة المجتمع حيث أنها مرحلة البيئة الثانية للتلميذ بعد الأسرة كما أنها مرحلة البداية في تكوينه الشخصي من سن السادسة بداية التكليف إلى الثانية عشر سن التمييز من عمره حيث أنها تشمل الطفولة الوسطى والطفولة المتأخرة ما بين 6 الى 12 سنة وتعتبر هذه المرحلة بداية النقش العلمي والفكري في ذهن التلميذ والذي يستمر معه طوال حياته العمرية فهي مرحلة الحقل الخصيب الذي يجب أن نغرس فيه بذور حياته الإجتماعية المستقبلية وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معلم معداً إعداداً يتوافق مع هذه الأهداف النبيلة وغايتها المنشودة ، وبذلك تعتبر المرحلة الابتدائية الخطوة الأولى للمسار التعليمي والعلمي والفكري للتلميذ.
ويتعرض تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى العديد من المشكلات يأتي فى مقدمتها صعوبات التعلم، لكونها من أكثر مجالات التربية الخاصة غموضاً ولذلك تسمى بالإعاقة الخفية التي نمت بصورة سريعة ولاقت اهتماماً واسع المجال حيث أن أعداد التلاميذ الذين يصنفون في نطاق هذه الفئة في زيادة مستمرة مما جعلهم يمثلون أكثر الفئات في مجال التربية الخاصة.
وفي ختام الزيارة علق المديرس في سجل الزوار قائلاً :سُعدت هذا اليوم بزيارة برنامج صعوبات التعلم بمدرسة الأوزاعي الابتدائية بالظهران وقد سرني ما لمست وشاهدت من حماس وهمة عالية من أخي المعلم حمد حكمي الذي استطاع أن يكسب ثقة طلابه ويسهم في الارتقاء بأدائهم ومعالجة صعوبات التعلم لديهم بطريقة مشوقة .
بارك الله في جهوده المتميزة ونفع به وإلى المزيد من التميز والعطاء , حيث رافق مدير تعليم الشرقية في الزيارة عددُ من القيادات التعليمية بالمنطقة أمين مجلس إدارة تعليم الشرقية والمكلف بالإشراف على مكتب المدير العام بالمنطقة الاستاذ / محمد عبدالله العباد ، ومساعد مدير مكتب التعليم بشرق الدمام / عبدالعزيز عثمان الغامدي، ومشرف تقنيات التعليم بمكتب شرق الدمام/ جبرين محمد الجبرين ، مشرف الصفوف الاولية بشرق الدمام ومشرف جائزة التميز بإدارة تعليم الشرقية/ مراد حسين الفلاح ، ومدير مدرسة مالك بن سنان المتوسطة/ضاوي عايض العتيبي.
1 ping