كشف وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في مداخلة هاتفية خلال مجريات اللقاء السنوي “11” لقادة التوعية الإسلامية، اليوم بينبع، حرصه على التوسع في فصول تحفيظ القرآن الكريم.

وقال “الدخيل”: “القرآن في صدورنا ، وولاة أمرنا أكدوا على أهميته ، ومن يحمل القرآن في صدره فبلا شك سيحميه من كل فكر ضال وطالب بسماع المداخلات وإتاحة الفرصة للجميع مباشرة”.

وقال “الدخيل”: “نحتاج إلى تكاتف وتضافر جميع الجهود لمراجعة ومناقشة مدنية التوعية الإسلامية الذكية “إدارك” وتنمية الذكاء العاطفي لأبنائنا وبناتنا؛ لنحمي مشاعرهم من الخداع”.

وأضاف: “يعتبر “إدراك” من أهم الاستراتيجيات التربوية للحصول على الثقة في النفس والقدرة على تبادل التقدير مع الآخرين، وهذا ما رأيته من خلال أوراق العمل المقدمة منكم عن إدراك والتربية على القيم الأخلاقية ، وإثراء المعرفة الشرعية”.

وأردف وزير التعليم عزام الدخيل: “الحضور من مختلف مناطق ومحافظات المملكة في ملتقى اللقاء السنوي لقادة التوعية الإسلامية يدل على الوعي بدور التوعية التربية الاسلامية سواء من الناحية الشرعية أو الوطنية, وأهمية التربية الفكرية والتربية على القيم والأخلاق الحميدة”.

واعتذر وزير التعليم عن عدم تمكنه من الحضور، ولكنه شدد على ثقته في المشرفين على البرنامج  ودورهم في الارتقاء بمخرجاته, وشكر المشاركون في اللقاء وزير التعليم على اهتمامه بالتوعية الإسلامية.

وطالب وزير التعليم بضرورة وضع قائمة لأفكار المشاركين وتوصياتهم واحتياجاتهم في ختام اللقاء, مؤكداً حرصه على التوسع في فصول تحفيظ القرآن الكريم.

وطلب من مدير عام التوعية الاسلامية بوزارة التعليم إتاحة الفرصة للجميع لكتابة ما يراه مناسبا لتطوير التوعية الإسلامية والارتقاء بها.

جدير بالذكر أن اللقاء واصل أعماله لليوم الثاني بجلستين الأولى بعنوان “التوعية الفكرية” قدمها مدير تعليم وادي الدواسر صقر الدوسري عرض من خلالها تجربة وادي الدواسر في برنامج “ولا تفرقوا”, وتم التركيز على أهمية التوعية الإسلامية وأهميتها في ظل الظروف الحالية مع التأكيد على القدوة الحسنة.