
اختتم ملتقى التربية الأسرية أعماله أمس بمحافظة الطائف بصياغة عدد من التوصيات الرامية إلى تحسين العملية التعليمية في مادتي التربية البدنية في مدارس البنين ومادة التربية الأسرية في مدارس البنات .
حيث أوصت المشاركات في ملتقى التربية الأسرية والذي عقد تحت عنوان ” تطوير أدوات تقويم مادة التربية الأسرية في ضوء منظومة الأداء الإشرافي ” على أهمية
– التأكيد على تقويم الممارسات الإشرافية لتطوير أداء المعلمة .
– التأكيد على ملف الإنجاز ودوره في عملية تقويم المعلمة في ضوء منظومة الأداء الإشرافي .
– رصد التجارب والمبادرات الإبداعية وفق الإطار المرجعي لنموذج بناء المبادرات .
– العمل على رفع مستوى المعلمات في إعداد الحقائب التعليمية وفقًا لعمليات التشخيص المختلفة لدى المعلمات .
فيما خلص المشاركين في ملتقى تطوير التربية البدنية والذي أقيم تحت عنوان ” التربية وبرامجها في ضوء المتغيرات والتجارب المميزة لعدة توصيات منها التأكيد على دور مشرف البدنية ومعلم المادة في المشاركة في الإعلام الرياضي ونبذ التعصب وترسيخ ذلك لدى الطلاب, وتفعيل الاصطفاف الصباحي بالنماذج الجاذبة والمسابقات, وعدد من التوصيات الأخرى الهامة لمادة التربية البدنية ، وشدد المشاركين على أهمية الانضباط في الاصطفاف الصباحي لطلاب المرحلة الثانوية, وربط ذلك بدرجات السلوك والمواظبة, كذلك إنشاء مجموعة الكترونية تفاعلية من مشرفي التربية البدنية على مستوى المملكة لنقل وتبادل التجارب والمبادرات المميزة في الميدان ليستفيد منها الجميع, ومن النقاط المهمة كانت ورشة عمل النظام الفصلي والثانوية بعد دخولها كمادة نجاح ورسوب.
و من أهم الأوراق ورقة عمل تقدمت بها إدارة تعليم الغاط وبيشة والحدود الشمالية حول الإعلام الرياضي ودور مشرف التربية البدنية وتم خلالها تناول الدور المتوقع من مشرفي التربية البدنية في تحقيق أعلام رياضي متوازن, والمشاركة فيه بالأخبار المميزة للمدارس وفعاليات الأنشطة الرياضة, وكذلك تفعيل الشراكة مع اتحاد التربية البدنية وفتح المزيد من قنوات التواصل وإشراك معلمي البدنية في الدورات والمؤتمرات الرياضية التي تضيف الشيء الكثير لهم في الخبرات العملية والميدانية.
وحضر ختام الملتقى لتكريم المشاركين مساعد مدير تعليم الطائف للشئون التعليمية عبدالرحمن الصخيري, الذي قال أن معلم التربية البدنية هو المعلم المحبوب لدى الطلاب فلابد الاهتمام به, لأن مادته مقربة للنفس ومعشوقة من جيل الصغار والشباب, ويتقبلون منه ويقتبسون عنه كل شيء, كما اقتراح الصخيري بأن يتم اعتماد مشرف نشاط رياضي لأهمية ذلك, وأضاف الصخيري أن أحد المشرفين الموجودين في الملتقى أسامة رواس من تعليم مكة كان معلما في الطائف وعاصره وهو مدير للمدرسة, حيث كان قدوة ويأتي قبل الجميع من مكة لحضور الطابور الصباحي.