
أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس سعي وزارة التعليم للنهوض بكل مفاصل العملية التربوية والتعليمية وتجويد عمليات الميدان ، بالإضافة إلى تطوير آليات تسليم المناهج الدراسية للطلاب والطالبات مع باكورة انطلاق كل فصل دراسي وبشكل سلس من خلال ربط العمل من المطابع وصولا إلى تسليمها بأيدي الطلبة منذ اليوم الاول من الدراسة.
جاء ذلك خلال كلمته أمس ” الثلاثاء” في افتتاح اللقاء الأول لمشرفي ومشرفات المقررات المدرسية بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والذي تستضيفه إدارة تعليم الشرقية على مدى يومان وسط مشاركة أكثر من ١٣٠ مشرفا ومشرفة ، بحضور مدير عام إدارة المقررات المدرسية بالوزارة الدكتور خالد السليمان، ومدير عام برنامج جاهز الدكتور أحمد الغامدي، ومشرف برنامج فارس عبدالرحمن الموسوعة، ومدير نظام نور محمد الشهري، وذلك بمقر فندق تولب أن الخبر، حيث دعا إلى اهمية استثمار الملتقيات والبرامج التي تنفذها وزارة التعليم من خلال الإسهام في تبادل الخبرات بين المشاركين من الادارات التعليمية ليثروا بها الميدان التربوي في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة أعزها الله ، مشيراً بأننا على مقربة مع موعد التحول لمجتمع المعرفة وهو ان تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان في عام ١٤٤٤هـ من خلال نافذة الجودة الشاملة والتي تتطلب منا الوقفة الجادة والعمل الدؤوب وفق اعلى معايير الجودة الشاملة
من جهته أشار مدير ادارة المقررات المدرسية بالوزارة الدكتور خالد السليمان، بأن وزارة التعليم بجميع قياداتها وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور عزام الدخيل حريصين كل على ايصال المناهج الدراسية في أيدي الطلبة منذ اليوم الأول من الدراسة في كل فصل ، مشيرا بأنه تمت طباعة ما يقارب ” 115 ” مليون كتاب خلال الفصل الدراسي الأول من هذا العام , وبلغ عدد المستفيدين من تلك المقررات خمسة ملايين وأربعمائة ألف طالب وطالبة , كما بلغت عدد العناوين المطبوعة ” 300″ عنوان ، فيما تم ترحيل ” 1300 ” شاحنة لجميع مناطق المملكة في الفصل الدراسي الواحد لتوزيع المقررات المدرسية ، مضيفاً بأن جميع المقررات المدرسية التي تمت طباعتها تخص ” المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية والأهلية , ومدارس تحفيظ القرآن والمدارس السعودية في الخارج وضعاف البصر والمكفوفين والتربية الفكرية ورياض الأطفال والمدارس العالمية وتعليم الكبار والكبيرات ” مشيراً إلى توقيع وزارة التعليم اتفاقية مع جيبوتي وجزر المالديف لدعمهم بالكتب المدرسية وعلى ضوء ذلك تم ترحيل مناهج جميع المراحل الدراسية للبلدين الشقيقين.
وأشار الدكتور السليمان بأن وزارة التعليم بصدد إصدار دليل عمل إجرائي ينظم عمل المقررات الدراسية ، كما يوجد هوية واضحة للعمل في كل المناطق والمحافظات التعليمية من أجل تحقيق الهدف المنشود، وصولا للتنسيق والتكاملية في الاستفادة من مطابع الجامعات بما يخدم العمل الذي يصب في النهاية الى مصلحة أبنائنا الطلبة.
من جهتها أشادت مديرة إدارة التخطيط والتطوير التربوي بتعليم الشرقية نوال التيسان بحرص حكومتنا الرشيدة على توفير الموارد المادية و البشرية لنهضة التعليم وجعله ميسرا وفي متناول الجميع وفي مقدمتها صرف المقررات المدرسية مجانا وعلى مستوى عالٍ من جودة الطباعة والإخراج ، وتطلعت التيسان من خلال هذا اللقاء إلى الخروج بتوصيات عملية جادة نحو تطوير وتجويد وتحسين منهجية العمل وآليته في رصد الاحتياج من أجل مخرجات متميزة والتفكير بنمط الكتلة الواحدة لمعالجة الحلقة المفقودة لتأمين المقررات قبل بدء العام الدراسي ، وعمل دراسات ميدانية وبحوث حول التحديات ومعالجتها علميا وفق التوصيات المستخلصة من الدراسات وتوظيف المؤشرات لعلاج المدخلات .
إلى ذلك استعرض المشاركون والمشاركات باللقاء حزمة من المحاور وأوراق العمل يأتي في مقدمتها مناقشة خطوات ترحيل المقررات المدرسية من المطابع لإدارات التعليم ، كذلك الوقوف على الية طلب المقررات واحتساب الاحتياج ودور المستودعات ونظام فارس في ذلك، اضافة الى تسليط الضوء على دور نظام نور في خدمة المقررات المدرسية، فضلا عن استعراض دور المدرسة بالتعامل الإيجابي مع المقررات من حيث ( الاستلام والتسليم وطلب احتياج وحفظ الكتب بطريقة صحيحة)، كذلك الوقوف على دور برنامج جاهز في عملية الترحيل، وصولا للاستفادة من المناسبات الوطنية في التوعية بالمحافظة على الكتب.