
أوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أنَّ استضافة أهل القرآن الكريم في مكة المكرمة ، وتمكينهم من أداء مناسك العمرة ، وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير تكريم لهم ، وأشرف وسام يتقلدونه ؛ وهذا من فضل الله تعالى عليهم ، وتلك بركة القرآن الكريم التي يسَّرت لهم سبل المجيء إلى بلد الله الحرام بكل طمأنينة ويسر ؛ لأنَّ نفوس المسلمين في بقاع الأرض تشرئب للديار المقدسة، وكل مسلم يتطلع إلى أم القرى وطيبة الطيبة، وتلك أولى بركات القرآن الكريم في الدنيا ، وفي الآخرة لهم عند الله تعالى المنزلة العظمى والمكانة الأسمى ؛ لما حملوه في صدورهم من وحي عظيم ، وكلام مقدس .