
وجه سعادة مدير تعليم محايل الأستاذ هاشم بن علي الحياني كلمته بمناسبة اليوم العالمي للجودة2015م متحدثاً عما حظيت به الجودة من الاهتمام ، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لمسايرة المتغيرات الهائلة على كافة الصعد فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة.
مشيراً سعادته إلى أن بناء مجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية أصبح خيارًا وطنيّا إستراتيجيّا، تعمل جميع قطاعات الدولة على تحقيقه. والوزارة وهي تستشرف هذه المرحلة الجديدة في مسيرتها، تسعى إلى تحقيق التوجيهات السامية الكريمة من جعل التعليم محور التنمية المستدامة و لربط مخرجات مؤسساته بالاقتصاد المعرفي من خلال الاستثمار الحقيقي في القدرات البشرية والتوظيف الواعي للبنى التمكينية والموارد المتاحة.
مؤكداً سعادته الى ضرورة بناء إطار فكري تربوي للتعامل بكفاءة مع الواقع المتغير و التهيئة للتفاعل مع كل تطور مستقبلي.
مشيدا سعادته بدور المدرسة مبينا إن إصلاح نظام التعليم يبدأ من داخل المدرسة فالمدرسة هي ” وحدة التغيير و التطوير “، وهي المحضن الحقيقي للاستثمار في العقل البشري. ومن هنا تنبع أهمية تجويد بيئات التعلم وتقويمها، حيث تقتضي متطلبات الجودة الشاملة اشتراك كل فرد وإدارة ووحدة علمية وطالب ومعلم، ليصبح جزءاً فاعلاً من هذا التغيير.
شاكرا كافة الجهود المبذولة من مدارس تعليم المحافظة والقطاعات والأقسام والإدارات ومكاتب التعليم لحرصهم على الاستعداد المبكر للمناسبة وفق ماتم طرحه من استعدادات مبكرة وتقارير إعلامية متتابعة لهذه المناسبة بوسائل التواصل الاجتماعي .
مختتما كلمته بتطلعه المأمول أن يكون هذا اليوم وهذه المناسبة حافزا , لنشر ثقافة الجودة وتعزيز التوجهات التطويرية ومواكبة التطور، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه مصلحة الوطن الغالي وأبنائه، وأن نؤسس لعمل متقن يصل بنا إلى الإحسان بمشيئة الله تعالى.