و أثنى ( البركاتي ) على كفاءة الأستاذ صفر المالكي وتميزه وعطائه ، و الذي وبالرغم من ظروف الصحية إلا أن ذلك لم يمنعه من الوقوف أمام طلابه و أداء رسالته التربوية السامية في تعليم أبناء الوطن بكل أمانة وإخلاص.

مؤكدًا أن مثل هذه المواقف التربوية تعلي من قيمة المعلم وتعزز من مكانته في المجتمع، وتربي الطلاب على احترام معلميهم وتقديرهم ، مما سينعكس إيجابًا في تميزهم الدراسي، وبالتالي نشأة جيل واعد من الطلاب يرفعون بالعلم شأنهم وشأن والديهم، وشأن وطنهم الذي يعول عليهم الكثير ويبذل الغالي والنفيس كي يجني ثمار هذا الغرس المبارك..

وأعجب ( البركاتي ) بأسلوب المعلم وأدائه التدريسي داخل الحصة الأمر الذي أسهم في الرفع من المستوى التحصيلي للطلاب.
وفي ختام الزيارة عبر له ( البركاتي ) عن بالغ شكره و تقديره و فخره واعتزازه ، متمنيا لها الصحة والعافية ودوام التوفيق و السداد.
ويعد الأستاذ صفر بن خاتم المالكي من المعلمين المتميزين في تدريس مرحلة الصفوف الأولية ، والمعروف عنهم الاخلاص والتفاني في العمل ، والقدوة الصالحة ، وتبلغ خدمته أكثر من (25) عاماً درس فييها في أكثر من مدرسة وتخرج على يديه الكثير من طلاب العلم الذين أصبحوا ضباطا ومهندسين وأطباء ومسئولين ومعلمين ومثقفين.