
افتتحت مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات بمحافظة الطائف الأستاذة عزة العوفي صباح اليوم الأربعاء بفندق رمادا الهدا منافسات المسرح المدرسي وذلك بحضور مديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة نورة المعطاني ومساعدة مدير تقنية المعلومات وعدد من المشرفات التربويات وحضور لجنة التحكيم من جامعة الطائف وإدارة التعليم بالمحافظة ومشاركة وحضور ٧ إدارات تعليمية من ” مكة المكرمة ، جدة ، الليث ، ينبع ، القنفذة ، العلا ، الباحة ” واستضافة عدد من رائدات النشاط لتطبيق التجربة . وقد انطلقت منافسات المسرح المدرسي بمتابعة لجنة التحكيم والحاضرات بأولى العروض المسرحية والتي استهلتها محافظة الطائف بمسرحية ” الأسير ” تمثيل وأداء عدد من طالبات الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم ، حيث دارت أحداثها حول أسير كافر وقع في أيدي المسلمين ويفتدي نفسه بتعليم عشرة من أبناء المسلمين فكان حسن التعامل معه طريقه للإسلام ، فيما قدمت إدارة تعليم الليث عرضًا مسرحيًا بعنوان بقعة ضوء ، تمثيل طالبات ثانوية ومتوسطة بني يزيد وثانوية الليث مقررات، وجاءت فكرة المسرحية للتأكيد على أهمية العمل والاجتهاد وعدم الاتكال على الغير في مواجهة الأزمات ، أما تعليم ينبع الصناعية فقدمت طالبات الثانوية الثانية مسرحية حلم وطن ، حيث تصور المسرحية دور المرأة في تحقيق بناء الوطن من خلال عرض إنجازات المرأة السعودية وما يواجهها من صعوبات وتغلبها عليها بالتوكل على الله وبالإصرار والعزيمة الصادقة .
وفي ختام فعاليات اليوم الأول من المنافسات المسرحية المدرسية عقدت لجنة التحكيم واللجان التنظيمية والتنفيذية للبرنامج اجتماعًا نوقش فيه المسرح المدرسي ، والمقومات والعناصر الأساسية في كتابة النص المسرحي كذلك نوقشت الدراما المسرحية ودورها في المسرح المدرسي،
وفي سياق متصل واصلت الإدارات التعليمية المشاركة في منافسات المسرح المدرسي بالطائف تقديم عروضها المسرحية لليوم الثاني على التوالي بحضور رؤساء الوفود المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم واللجان المنظمة وذلك على مسرح مدارس الجيل الاهلية ، واستهلت إدارة تعليم العلا فعاليات اليوم الثاني من المنافسة بعرض مسرحي قدمه مجموعة من الطلاب بعنوان “بين حصتين” والتي تطرقت فيه إلى محور الصراع بين الأجيال وما يحدث على الساحة من صراع بين الخير والشر وذلك في قالب كوميدي ودرامي جميل نال إعجاب الحضور .وفي العرض الثاني قدم طلاب القنفذة عرضهم المسرحي بعنوان “أضعتم الطريق” والتي سلطوا فيها الضوء على الفكر الضال وخطره على الشباب ودور المجتمع في محاربته والقضاء عليه. فيما قدمت بعد ذلك جلسة نقدية للاستماع إلى مداخلات الحضور وأعضاء اللجنة.