
افتتح معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مساء أمس الأربعاء فعاليات ندوة “تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي” والتي تستضيفها جامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر ، ويشارك في الندوة شخصيات من القطاع الخاص وخبراء عالميين من الجامعات ذات التجارب الناجحة في هذا المجال، بالإضافة إلى متحدثين من داخل المملكة ، وذلك بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر ووكلائها، وعمداء الكليات والعمادات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي القطاع الخاص. وتهدف الندوة إلى تعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تطوير البحث العلمي، واستثمار منتجاته، وتوجيه تلك الشراكة نحو أولويات التنمية في المملكة، وتحسين الأداء الاقتصادي، وتهدف -بصورة خاصة إلى الخروج بشراكات فاعلة بين جامعة الملك سعود والقطاع الخاص. وألقى معالي وزير التعليم كلمة بين فيها أن الشراكة الاستراتيجية تأتي ذات أولوية هامة من أجل تطوير البحث العلمي , وأن جامعة الملك سعود تستوقفني بالكلمات فلا أجد ما أقوله , واضاف معاليه أن تنمية قطاع التعليم والخاص ذات شراكة واحدة تمكنها من تحقيق الاهداف. عقب ذلك ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة قال فيها “هذه الندوة سوف تُحَقّق -بإذن الله- ما تسعى إليه الجامعة والقطاع الخاص من تَكامل بينهما من أجل الوصول سوياً إلى الهدف المنشود المتمثل في تأسيس منظومة معرفية، يتحقق فيها وبها بناء اقتصاد معرفي مُنتَج لا مستهلَك”. وأكد “العمر” حرص الجامعة على أن تحظى أبحاثها العلمية بالأولوية، وأن تكون ذات جدوى استثمارية تعود بفوائد اقتصادية ومالية ترفد نشاط الجامعة الأكاديمي والعلمي والبحثي، ولهذا كان لا بد لها من تحويل وإخضاع مشروعاتها البحثية إلى الجانب التطبيقي، مع الاستفادة من بنية الجامعة العلمية من مختبرات، ومراكز بحثية، وطاقات بشرية، وباحثين متميزين، وأيضاً من موارد القطاع الخاص المالية وخبراته التسويقية، وما يتيحه من فُرَص تدريبية وعملية لطلابنا وخريجينا..وأضاف “العمر” أن الجامعة بهذا التوجه إنما تتحرك بالتوازي مع توجهات حكومة المملكة المهتمة بتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي، وتشجيع التقارب بين القطاعين العام والخاص، وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات اقتصادية.
وفي سياق متصل وقعت جامعة الملك سعود اتفاقية مع شركة ” سابك ” بحضور معالي الوزير . وفي نهاية الحفل كرم معالي وزير التعليم الرعاة المشاركين والاعلاميين.
وإليكم بعض المقتطفات عن الندوة :
الندوة متخصصة تشمل معرضاً مصاحباً موجهه لبحث شراكات البحث والتطوير بين الجامعات السعودية بشكل عام وجامعة الملك سعود بشكل خاص وبين مؤسسات وشركات ومنشآت قطاع الأعمال والصناعة ومؤسسات المجتمع الاقتصادية الأخرى
الهدف العام:
تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في تطوير البحث العلمي، وتوجيه تلك الشراكة نحو أولويات التنمية في المملكة العربية السعودية، وتحسين الأداء الاقتصادي.
الهدف الخاص:
الخروج بشراكات فاعلة بين جامعة الملك سعود والقطاع الخاص.
الأهداف المتوقع تحقيقها من الندوة:
تحديد طبيعة ونماذج وصور الشراكة بين الجامعات ومنظمات القطاع الخاص.
تحديد جوانب الاستفادة من تعزيز العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص لكلا الطرفين.
التعرف على أبرز التحديات والمعوقات التي تعوق إقامة علاقة فعالة بين القطاع الخاص والجامعات.
عرض تجارب ناجحة لعلاقات الجامعات بالقطاع الخاص في بعض الدول كنماذج يمكن الاستفادة منها.
اقتراح آليات لتفعيل دور القطاع الخاص في دعم البحث العلمي بالجامعة في ضوء نتائج هذه الندوة.
تحقيق أحد اهداف المبادرة 5.5 “توفير منح تنافسية لدعم البحوث والمشاريع البينية والمتمازجة بين العلوم” من مبادرات الهدف الاستراتيجي الخامس للخطة الاستراتيجية للجامعة KSU2030 ” بناء جسور التواصل داخل الجامعة وخارجها”.