
يعود تاريخ الاحتفال بالعصا البيضاء إلى عام 1931 حيث يحتفل العالم أجمع يوم 15 أكتوبر كل عام بيوم العصا البيضاء كتعبير عن مشاعر المشاركة والدعم فيما تبنت معظم جمعيات ومنظمات رعاية المكفوفين فكرة العصا البيضاء ليعبر الكفيف عن نفسه بدون حرج رمزاً للانجاز والاستقلالية .
وقد لاقى هذا اليوم اهتمام مدارس التربية الخاصة بتعليم المحافظة والقطاعات برعاية رئيسة قسم التربية الخاصة الأستاذة رئيسة حوفان الشمراني وحضور عدد من المشرفات التربويات ورئيسات الأقسام ومديرات مدارس التربية الخاصة والمعلمات .
كما تشرف الحفل بكلمة مدير التعليم الأستاذ هاشم بن علي الحياني والتي عبر فيها عن سعادته بالمشاركة بهذه الفعالية لبناته الطالبات لمن شاء الإله لهم أن يفقدوا حاسة من أهم حواس الإنسان، وهي حاسة البصر ولكن عوضهم المولى عز وجل البصيرة مرحبا بكافة الحضور شاكرا الجهود المبذولة التي تخدم هذه الفئة .
هذا وقد نظمت الابتدائية الأولى برنامج الحفل الخطابي للعصا البيضاء بإشراف مديرة المدرسة الأستاذة عائشة أبو شريفة وفريق العمل الأستاذة خديجة موسى السادة ورائدة النشاط خيرية إبراهيم بصامي ومسؤولة الحاسب ومدخلة البيانات حنان مروعي بتعاون ومشاركة أسرة مدارس التربية الخاصة لكافة المسارات وذلك بهدف إطلاع الجميع على هذه الفئة الخاصة من المجتمع وتحقيقا لمشاركة وتعاون مدارس التربية الخاصة وتعريفهن بما تقدمه المدرسة لتعليم تلك الفئة تحقيقا للدمج بين الفئتين المبصرة والكفيفة.
حيث استهلت “أبو شريفة” كلمتها الافتتاحية بالترحيب بالحضور والضيوف من كافة القطاعات موضحة أهمية العصا البيضاء للكفيف وماتحققه من شعوره بالمسؤولية والاستقلالية ولتقف بعد ذلك بوقفات تكريم ووفاء للام الحنونة إحدى العاملات بالمدرسة لرعاية الطالبات المكفوفات طيلة عشر السنوات الأم” حديا فايز” وقدمت لها شهادة شكر تقديرا ووفاءًا.
كما تنوعت فقرات الحفل والمشاركات والتي ركزت على هذه الفئة من تعريف بالبرنامج و بالعصا البيضاء وحوارات للطالبة الكفيفة ومشاهد تمثيلية معبرة وماوصل إليه ذوي الاحتياجات الخاصة من انجازات وما يريده الكفيف من المجتمع وشكر وامتنان مقدم من طالبات التربية الخاصة الكفيفات لما تحقق لهم من مساعده ورعاية ودعم إلى جانب الفقرات الوطنية والاوبريت المصاحب للبرنامج من طالبات التعليم العام .
هذا وقد ساهمت كافة مدارس التربية الخاصة بفقرات البرنامج مشاركة وتعاون من الجميع .
كما ساهم الإعلام التربوي بتغطية مباشرة للفعالية عبر حسابات إعلام تعليم محايل الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي لرصد الحدث وتغطيته.
واختتمت “الشمراني “البرنامج مؤكدة على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الفئة وتوفير سبل الراحة والإمكانيات مساواة بالأفراد المبصرين ومنحتهم كافة حقوقهم مما كان له الأثر الإيجابي في وصول كثير من المكفوفين إلى مستويات متقدمة.
مؤكدة” الشمراني “لمعلمات التربية الخاصة على أهمية المعرفة والخلفية العامة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وعدم الانغلاق بمسار دون الأخر .
لتستعرض بعد ذلك البيان التكريمي للجان المنظمة والتنفيذية للبرنامج مودعة الحضور كما استقبلتهم بكل حفاوة وترحاب .