
اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مشروع تقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات المقيمين داخل مراكز الأورام، وطالب باحتساب نصاب المعلم بواقع
12 – 14 حصة في الأسبوع، ويكون الصف الدراسي آمنًا ومحفزًا للتعليم وتخصص 45 دقيقة للحصة الدراسية الواحدة على أن تكون في الفترة الصباحية ولا تتعارض مع وقت العلاج حسب حالات الطلاب الصحية. جاء ذلك في تعميم بعثه الدخيل للميدان التربوي مشيرًا فيه إلى موافقته على المشروع وفق آلية محددة والعمل على توجيه المختصين في كل إدارة بالمتابعة والإشراف على تنفيذ المشروع للطلاب والطالبات سواء إقامة دائمة أو مؤقتة داخل هذه المراكز.
ويهدف المشروع إلى اتاحة الفرصة للطلاب والطالبات المصابين بداء السرطان من مواصلة تعليمهم خلال فترة الإقامة العلاجية بمراكز الأورام، على أن يشكل فريق عمل للمشروع مكون من الإشراف التربوي والمناهج والتربية الخاصة والاختبارات والقبول والتدريب التربوي وشؤون المعلمين والتجهيزات المدرسية والصحة المدرسية وتقوم بنشر ثقافة المشروع في الميدان التربوي وفتح قنوات التواصل مع الجهات ذات العلاقة بالمشروع وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية حسب الاحتياج والإشراف والمتابعة في تنفيذ المشروع داخل المراكز. ويتضمن المشروع توظيف أساليب وأدوات متنوعة لتنفيذ المشروع وإجراء دراسة مسحية تحليلية وصفية بطريقة العينة، واخيتار المعلمين عن طريق ترشيح المتميزين منهم بالندب من المدارس القريبة أو معلمين لديهم أبناء مصابون كما تتم الاستعانة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في مثل الفصول الافتراضية والقنوات التعليمية وتخصيص ميزانية للتعليم داخل المراكز.