
افتتح مدير عام التعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني ورشة ” تقويم مبادرات ونماذج التعلم النشط في المدر سة والصف ” والتي تستمر لمدة ثلاث أيام بفندق الأنتركونتننتال وذلك بحضور عدد من القيادات في وكالة الوزارة للتعليم / مشروع التعلم النشط وهم .. أ . خالد البراك رئيس مشروع التعلم النشط , ود. آمنة الرفاعي رئيسة مشروع التعلم النشط , وكذلك أ . عبد الله بن محسنة منسق المشروع , وأ . نورة البكران منسقة المشروع , بالوزارة وكذلك بحضور مساعد / ة المدير العام للشؤون التعليمية أ . عبد الرحمن الصخيري و أ . عزة العوفي , و بمشاركة 23 إدارة تعليمية بقطاعيها ” بنين وبنات ” من مختلف المناطق والمحافظات
وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية تقديمية تلاها آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد الزهراني , ليرحب د . الشمراني بالضيوف باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات تعليم الطائف في كلنته التي ألقاها بهذه المناسبة ، معبرًا عن سعادته بهذا اللقاء , وذكر المدير العام أن مشروع التعلم النشط امتداد لمشروع استراتيجيات التدريس قبل توسعه مشيرًا لماكان له فيه من بعض الرؤى والأفعال التي استفاد منها الميدان التربوي , ومبينًا إلى أن التوجه الآن لغرفة الصف وتطوير غرفة الدراسة هو التوجه الذي تنتهجه الوزارة , وأشار إلى أن تطوير المتعلم يجب أن يسبقه تطوير المعلم وتمهين عمله وبالتالي تطوير المتعلم , وأوضح أننا الآن في مرحلة جني ثمار مشروع التعلم النشط بتقويم المبادرات فيه بعد أن تم العمل فيه خلال 3 سنوات مضت , مؤكدًا على أهمية استمرار هذا العمل وعدم توقفه فالحاجة ملحة إلى تجديد العمل فنحن – كما ذكر – مستهدفون في تعليمنا ويجب علينا تجاهه أن نعمل بقوة فإذا صلح التعليم صلح مابعده , وفي ختام حديثه تمنى الشمراني للمشاركين والمشاركات التوفيق والسداد والخروج بأعمال إبداعية يستفيد منها المتعلم سائلاً الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في العمل ويحفظ بلادنا ويديم على بلادنا الأمن والأمان .
تحدث بعدها أ . خالد البراك رئيس مشروع التعلم النشط بالوزارة مرحبًا بالمدير العام ومساعديه ومنسقي الورش والمشاركين / ات مشيرًا إلى أن بداية هذا المشروع كان مقترحًا وعمم في عام 1433هـ ليبدأ العمل فيه , وألمح إلى أن المشروع ليس جديدًا وليس عبئا على الإشراف , مبينًا أنه يجب الفصل بين الاستراتيجيات كممارسات وبين التعلم النشط كمهارة , مشيرًا إلى أن هناك لقاءات وورش تلي هذه الورشة في عدد من المناطق والمحافظات للوصول إلى موسوعة التعلم النشط تكون في متناول الجميع للوصول إلى التعلم التفاعلي والخروج بآلية لطرق التعلم وأوضح البراك أن التعلم النشط مر بثلاث مراحل تضمنت … تأسيس الحقائب ودليل التعلم النشط ونشر الثقافة وقام عليه فريق من العمل للوصول للنتائج المرجوة , مختتمًا بالشكر والتقدير لمدير عام التعليم بالمحافظة ومساعديه وللجان المشاركة بالتنظيم وعلى رأسهم منسق / ة الورش أ . سفر الغامدي , وأ . ليلى البكري .
تابع الحاضرون بعد ذلك فيلمًا وثائقيًا عن التعلم النشط أهميته ومعاييره وضوابطه , تلاه أوبريت الوطنية والذي اشتمل على عدد من الأناشيد الوطنية وقصيدة شعرية لمشرفة اللغة العربية بتعليم الطائف سابقًا
أ . أميرة الصبياني . فعاليات ورش التعلم النشط في يومها اﻷول .. بعدها
بدأت فعاليات الجلسات المقررة لورشة تقويم مبادرات وفعاليات التعلم النشط في اليوم الأول بأولى جلساتها مع أ . خالد البراك والذي بدأ بالتعريف بأهداف الورشة وعرض لعدد الأعضاء المقترح بالوزارة أولاً والتي تتضمن عدد من اللجان ” بنين وبنات ” , ثم لجان مقترحة من إدارات التعليم , ودور المعلم والمرشد ورائد النشاط في إعداد الخطط للتعليم النشط والحقائب التدريبية المتكاملة لمشروع التعلم النشط وتكون قابلة للتجديد والتغيير .
قدمت بعدها أ . نورة البكران تعريفًا بالمبادرات وأهميتها , ودعت إلى تحفيز المبادرات المقترحة ودراسة هذه المبادرات وتحكيمها عن طريق لجان داخل الإدارات كما ذكرت أن التعليم النشط لايتوقف داخل الصف بل يتعداه إلى خارج بمعنى أن الفرد لابدأن يكون ذا فاعلية مستديمة واختتمت بالوقوف على معوقات المبادرة وأسبابها ومراحلها .
تلاها عرض تجربة التوسع في التدريب على التعلم النشط باستعراض المبادرات وكان أولها مبادرة تعليم مكة المكرمة حيث بدأ بطرح التجربة ودور أطراف الهيئة التعليمية من مدير التعليم إلى الطالب مشيرًا إلى أن التجربة مرت بمراحل بدأت بنشر ثقافة التعلم النشط في الوسط التعليمي ثم تدريب المدارس وفق المراحل كما ذكر أن الإدارة المدرسية قامت بمتابعة المدارس في تفعيل التعلم النشط وقيام المشرف الفني للمواد بالمتابعة وفق معاييره الخاصة .
جاء بعدها عرض مبادرة محافظة الدوادمي التي قدمها أ . بندر العصيمي حيث ذكر أن التعلم النشط يسهم في تحسين التعلم منوهًا إلى وجود فجوه بين التطبيق وحقيبة التعلم النشط فكانت تجربتهم ” محاولة سد تلك الفجوة من خلال تحفيز المعلم على ممارسة التعلم النشط بصورته الصحيحة والاهتمام بالطالب ومبادراته وتشجيعه على الاجود ” بعبارات تحفيزية للمبادرات, وأشار الى تفعيل المركز التعليمي وهو مركز لتعلم النشط بالمنطقة.
قُدمت بعد ذلك مبادرة مدينة الرياض عرضت فيها أ . تركية العتيبي مبادرة التواصل مع الطالبة من خلال برنامج ( أكادوكس ) وهو برنامج باللغة العربية والذي كان نتاج جهود شباب سعوديين على شكل صفحات منوعه تخدم الطالب – والمعلم – المدير , الصفحة الرئيسية فيها توضح السيرة الذاتية للمعلم يتلوها صفحات متتالية للمشرف والمعلم ثم الطالب ثم صفحة المصادر والتطبيقات ثم صفحة المدير للاطلاع على ما يدون من الطالب والمعلم ثم صفحة للإحصائيات و اخيراَ لأنواع المواد تضاف بحسب نوع التعلم عام او مقررات .
أعقب ذلك وقفة مع تعليم جده ذكر فيها أهمية التدريب المستمر و المعتمد على النشاطات التربوية سواء للطالب أوالمعلم و عرض فكرة الملاحظة في الميدان و أن يعتمد المعلم عليها في طروحاته كونها تنمي الذكاء لدى المتعلم .
تلاها مبادرة عنيزة طرحتها مشرفة التعليم التربوي بعنيزة أ . ندى الحارثي وكانت عبارة عن ورقة عمل (مشروعات و انجازات التعلم النشط ) والتي اهتمت بإنشاء موقع الكتروني يعرض فيه جميع المبادرات والإنجازات بجميع إدارات التعليم بالمملكة يتضمن الموقع عدة أجزاء و ملفات تهتم بتوثيق الأعمال بالصور للحفظ كما تتضمن عدة صفحات تعريفيه بالمعلم – بالأنشطة المدرجة بالإنجازات ويشرف عليه عدد من المختصون .
لتختتم جلسات اليوم الأول بتحكيم مبادرات الشراكة المجتمعية والأنشطة اللاصفية والتصويت لمبادرتين .