
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام مساء اليوم الخميس منافسات الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها السعودية وتستمر حتى منتصف محرم الحالي .
وفي الكلمة الافتتاحية للدورة رحب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز مقال :” يطيب لي ان ارحب بكم في هذا التجمع الذي يزداد شوقاً وابتهاجاً برعاية سيدي الوالد القائد خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وهي الرعاية التي تجسد ايمانه بالدور الحقيقي لهذه الدورة في تعزيز اواصر الاخوة بين الشباب الخليجي وترسيخ معاني المودة والمحبة وتقوية نسيج الصداقة بينهم ، الى جانب اهميتها كوسيلة تنافسية تسهم في رفع المستويات والارتقاء بمختلف الرياضات وتهيئة رياضيي دول المجلس للظهور المشرف بمختلف المشاركات الدولية ، وفي هذا الاطار يسرني ان اشكر اخواني بدول مجلس التعاون الخليجي لإهتمامهم وحرصهم على استمرار دورة الألعاب الخليجية الامر الذي يعكس الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي يحظى بها شبابنا من قادة دولهم حفظهم الله ورعاهم ولعله من حسن وتباشير الطالع ان يتزامن هذا التجمع الخليجي مع الذكرى 85 لليوم الوطني لتأسيس هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ليجتمع ابناء مجلس التعاون اليوم بمناسبة تعزز معاني الوحدة بين ابنائهم بعد ان تجسدت في ميادين العز والشرف دفاعاً عن حدوده ومقدراته وتلبية ونصرة للأشقاء وهنا نتذكر بكثير من الفخر والاعتزاز شهدائنا البواسل سائلين المولى عز وجل ان يغفر لهم ويتغمدهم بواسع رحمته ، واضاف الامير عبدالله بن مساعد بقوله ” هذه الدورة تعد نواة حقيقية للتواجد في الأولمبياد والبطولات الدولية الكبرى كما انها تمثل انعكاساً للإهتمام بالالعاب المختلفة والفردية التي ستنقلنا من المنافسة الاقليمية الى المنافسة القارية والدولية والبطولات العالمية الكبرى بإذن الله تعالى ” .
واضاف الرئيس العام لرعاية الشباب بقوله :” إن هذه الدورة فرصة لابراز الموهوبين وصقلهم وتعزيز قيم المنافسة وحب الانتصار في نفوسهم ومن هذا المنطلق فقد سخرت حكومتنا الرشيدة كافة الامكانات ووفرت كل وسائل الدعم إيمانا منها بهذه الأهمية واستشعارا بنتائجها المستقبلية “.
وختم الامير عبدالله بن مساعد بقوله :” بأسمي وشباب ورياضيي السعودية أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما وجدناه من دعم واهتمام ومساندة أثمرت هذا التجمع الذي نتطلع أن يحقق أهدافه من أجل مجتمعنا الخليجي ومستقبل شبابه ، والشكر لأخي صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على ما وفره مع مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة من إمكانات لإظهار هذه الدورة بمظهرها المشرف كما أشكر لشركة أرامكو الشريك الاستراتيجي مساهمتها الفعالة في هذا التجمع الخليجي ، ولزملائي في اللجنة الأولمبية واللجان المنظمة كل الشكر والتقدير على جهودهم المتميز متمنيا للجميع طيب الإقامة.
وفي لفتة كريمة من اللجنة المنظمة للدورة , كرم الامير سعود بن نايف الشهداء الرياضيين علي الشحي من الامارات ، وسعيد العمري وموسى عسيري ، وناصرالاحمري وسالم الشهري من السعودية في بادرة لاقت استحسان الجميع سواء اهالي الشهداء او الرياضيين المتابعين .
بعد ذلك اقيم حفل إفتتاح رائع يعد من أضخم استعراضات الافتتاح في الدورات الاولمبية الرياضية في الخليج وذلك على مدى 55 دقيقة وبمشاركة اكثر من 700 استعراضي .
وفي نهاية الحفل اعطى الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية شارة الايقاد للصقر الذي اوقد شعلة الدورة بشكل بديع ليختتم المشهد باطلاق الألعاب النارية في سماء ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام .