حددت وزارة التعليم آلية جديدة لندب المعلمات من ذوي المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأي منطقة في المملكة. وقالت الوزارة أن ذلك بمثابة إيمان منها بأهمية المساهمة الفاعلة في تقديم الخدمة لجنودنا البواسل حماة الوطن، المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وتقديرا للظروف التي تعيشها المعلمات من زوجات وبنات المشاركين غير المتزوجات، وكذلك أخواتهم الغير متزوجات وهم العائل الوحيد لهن. وبينت الوزارة أنه بالتنسيق مع وكالة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة، فإن المعلمة تستطيع الندب لأي منطقة بالمملكة بما يضمن البيئة المناسبة لها، مشيرةً إلى أنها ستستقبل كافة الطلبات الواردة لها من الشؤون الدينية بالقوات المسلحة، لتخضع للفرز والمطابقة بالتنسيق مع إدارات التعليم وحددت الوزارة العديد من الضوابط التي يجب مراعاتها وتتمثل في:
ألا يترتب على هذا الندب أي التزامات على وزارة التعليم، ويقتصر الندب بين قطاعات النقل الخارجي فقط ولا يشمل الندب داخل القطاع. ونوهت إلى أن مدة الندب ستكون فصلا دراسيا واحدا، وعند الحاجة يمدد إلى فصل آخر وفق شروط معينة. وكان وزير التعليم عزام الدخيل، قد التقى اللواء الدكتور محمد السعدان مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة منتصف الشهر الماضي، لتفعيل أوجه التعاون لدعم أسر منسوبي القوات المسلحة المرابطين والمشاركين في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل .
(
(
