شارك قسم تعليم الكبيرات بتعليم النماص اليوم  الرابع والعشرين من ذي القعدة في اليوم العالمي لمحو الأمية لهذا العام بعنوان “محو الأمية والمجتمعات المستدامة” – ,الذي يصادف الثامن من سبتمبر في كل عام , يحتفل من خلاله العالم بالإنجازات المتحققة في مجال محو الأمية، وحث المجتمعات على دعم جهود محو الأمية  – بمجموعة من الأنشطة التثقيفية  والمطبوعات المنوعة  والنشرات الهادفة التي تبرز أهمية هذه المناسبة والمسؤولية المجتمعية تجاه من لم يحظٓ بفرصة تلقي التعليم .

وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة بنت غرمان  أن سياسة التعليم في مملكتنا الغالية لم تغفل  أي فرد في المجتمع  أياً كان عمره أو جنسه أو موقعه  سواء في مدينة أوقرية أوهجرة  ، وقدمت البرامج  الهادفة لتعليم الكبيرات  حيث تأتي تحقيقا للسياسة العامة للدولة في القضاء على الأمية ، وأضافت بأن وزارة التعليم  قدمت مجموعة من البرامج والمشروعات التي تعنى بتعليم الكبار , والتي يأتي أبرزها المراكز النظامية المنتهية بالحصول على الشهادة الابتدائية ومدتها ( 3 سنوات ) تدرس فيها جميع العلوم بما في ذلك اللغة الانجليزية والحاسب الآلي والمهارات الحياتية ، وأكدت على حرص إدارة تعليم  النماص وقسم تعليم الكبيرات في توجيه التعليم للجميع .

واستشرفت مشرفة قسم تعليم الكبيرات الأستاذة عائشة شاكر المستقبل بكلماتها : بتعزيز محو الأمية يمكننا مساعدة ملايين الناس على أن يخطّوا  بأيديهم صفحات من الفرص السانحة في حياتهم و في مستقبلنا المشترك.

ذكرت ذلك للإعلام التربوي الأستاذة عبير محمد ( المنسقة الإعلامية بقسم تعليم الكبيرات ) والتي بدورها تمنت أن  يهتم الجميع بمحو الأمّية لينعم الجميع بصفاء العلم ومعينه الذي لاينضب .

وجدير بالذكرأن برامج محو الأمية توسعت  لتشمل القرى والهجر التي لا توجد بها خدمات تعليمية ثابتة عن طريق المراكز الصيفية المتنقلة لمحو الأمية والتي هدفت لمحو أمية المرأة الريفية بمختلف الفئات العمرية، وأقيمت هذه المراكز في المساجد والمنازل واستفادت منها ( 22046 ) أمية وكانت نواة لافتتاح مدارس رسمية مكنت الملتحقات بها من اكمال تعليمهن ومنعهن من الارتداد للأمية , وقد تم الانتهاء من العمل بهذا المشروع بنهاية عام 1431هـ بعد أن تمت تغطية الأماكن ذات الاحتياج.