
شاركت وحدة الموهبة والإبداع ضمن البرامج الإثرائية التي تقدمها جامعة تبوك لتطوير مهارات منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس بشتى المجالات شاركت وحدة الموهبة والإبداع بخطوات واسعة للكشف عن الموهوبين والمبدعين ليس فقط في الجامعة وإنما في مجتمع منطقة تبوك فكانت اللبنة الأولى في هذه الخطـوة عقد ورشة عمل بعـنوان ( قياس وتشخيص الطلبة الموهوبين والمتفوقين ) وذلك بمقر عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر على مدار أسبوع كامل.
وبين المشرف على وحدة الموهبة والابداع الدكتور علي بن محمد اّل عقيل “أن الهدف من إقامة ورشة قياس وتشخيص الطلبة الموهوبين الأولى هو تأهيل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من المهتمين في هذا المجال وذلك لتفعيل دور الوحدة داخل أروقة الجامعة بجميع كلياتها وحث الطلبة على الانخراط في برامج الوحدة المستقبلية مما يكون له الأثر في اكتشاف المواهب داخل الجامعة ومن ثم الاهتمام بهذه المواهب من حيث عمل البرامج الإثرائية التي تساهم في تنمية قدراتهم وابداعهم ” ومن هذا المنطلق كانت هذه الورشة موجهه لأعضاء هيئة التدريس وأضاف العقيل سيكون هناك مستقبلاً ورش عمل لطلاب الجامعة وأيضاَ للمجتمع المحلي بمدينة تبوك” حيث تعد عملية تشخيص الذكاء عملية معقدة تنطوي على الكثير من الاجراءات التي تستخدم أكثر من أداة من ادوات القياس والتشخيص.
قدم الورشة الدكتور أحمد عبداللطيف أبو أسعد الأستاذ المشارك بجامعة مؤته وهو مدرب و حاصل على العديد من الدورات التدريبية في الجوانب النفسية و التربوية وله العديد من الأبحاث التربوية والنفسية وألف الكثير من الكتب، كما أشرف على العديد من الرسائل الجامعية، وقال الدكتور أبو أسعد أن هدف هذه الورشة هو تطوير الأساتذة الجامعيين من أجل تطوير وقياس مستويات وقدرات الطلبة الموهوبين والمبدعين وعمل برامج إثرائية لهم و شارك في الورشة أكثر من ثلاثة وعشرون عضو تدريس من أساتذة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات الجامعية ابراز أهمية رعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين والاهتمام بمواهبهم بشتى المجالات وقد تضمنت هذه الورشة إجراء العديد من المقاييس المقننة التي تدرب عليها المشاركون ومن أبرز المقاييس التي تم التدريب عليها مقياس تورونس للتفكير الإبداعي ومصفوفة رافن واختبار رسم الرجل واختبارات الذكاء اللغوي واختبارات الذكاء المصورة كما اشتملت الورشة على الجانب العملي ونتيجة لهذه الورشة قُرر إنشاء لجنة استشارية من أعضاء وعضوات هيئة التدريس ليكون هدفها رعاية الطلبة الموهوبين في كلية الجامعة للاهتمام بهم والعمل على قياس قدراتهم ومواهبهم المختلفة من أجل رعايتها.
وفي ختام اليوم الأخير للورشة عبر المشاركين في الورشة عن سعادتهم واستفادتهم من الورشة والتي كان لها دور في تنمية مهاراتهم وذكر الدكتور عمر محمد الحسين عضو هيئة التدريس بقسم العلوم الإدارية بكلية المجتمع بالجامعة أن مثل هذه الورش تأتي لتنمية قدرات ومهارات الاستاذ الجامعي لتشخيص واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الطلبة وعبر الدكتور الحسين عن شكره لإدارة الجامعة متمنياً ان تستمر مثل هذه اللقاءات لما يخدم جودة المخرجات في الجامعة. وذكرت الدكتورة رويدا سعيد باعشن وكيلة كلية العلوم للتطوير والجودة أن الجانب العملي والاختبارات التي عملت حققت الاستفادة المثلي من عقد الورشة وأن الورشة تعمل على تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس لاكتشاف مواهب وقدرات المبدعين والموهوبين داخل الجامعة ورعايتها وفي نهاية الورشة تم تسليم شهادات حضور للمشاركين ودروع تذكارية .