
دعا مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعة هذا العام إلى عدم وضع اللغة الإنجليزية عائقا أمام تحقيق طموحاتهم المستقبلية، مفيدًا بأن الجامعة الإلكترونية جعلت الإنجليزية ضمن برامجها الدراسية لتساعد طلابها على امتلاك العديد من المهارات مع التحصيل الأكاديمي النوعي ليؤهلوا للعمل في أي وظيفة بعد التخرّج.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها عشية ختام اللقاءات التعريفية للطلبة المستجدين أمس، مبينًا أن اللغة الإنجليزية باتت مطلبًا عصريًا لايمكن تجاوزه في ظل التطورات التي نشهدها في مناحي الحياة ومنها التطورات التقنية، والعلمية، ما يستلزم الحرص على تعلمها وإتقانها بمهارة مع إتقان مهارة تعلم التخصّص الأكاديمي الذي يدرسه الطالب والطالبة، ليصبحوا متمكنين في مجال عملهم وعلمهم، ويحققوا تطلعاتهم في سوق العمل المليء بالمنافسين المتميزين سواء داخل المملكة أو خارجها.
ونوه الدكتور الموسى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، – حفظه الله- بالتعليم بشكل عام وبمؤسسات ومراكز التعليم العالي بشكل خاص، إضافة إلى ما تحظى به الجامعات من متابعة دائمة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل.
وشدد على أن الجامعة الإلكترونية تبنى نموذجا تعليميا نوعيا من خلال بيئة تعليمية متقدمة تطبق نظام التعليم المدمج المعمول به في 54 دولة في العالم بدون الإخلال بالثوابت والقيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن الجامعة الإلكترونية تعمل مع طلابها بوصفهم شركاء في العملية التعليمية وليسوا مجرّد متلقين للعلوم فقط، وذلك في إطار النظم والتشريعات التي تعمل بها الجامعة وأقرها مجلس التعليم العالي من أجل إيجاد بيئة تعليمية حديثة تصب في مصلحة النهوض بحركة التعليم الأكاديمي بالبلاد وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة.
وبين أن الدراسة في الجامعة الإلكترونية فرصة كبيرة لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات الحكومية الأخرى في المملكة وهم على رأس العمل، ويرغبون في الحصول على مؤهل تعليمي جامعي بجودة عالية يوازي ما يُقدم في الجامعات المحلية وأرقى الجامعات العالمية.
وقدّم وكيل الجامعة الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عمر النجار، خلال اللقاءات عرضًا مرئياً عن نظام إدارة التعلم الإلكتروني” بلاك بورد” المعمول به في الجامعة، مبينًا أنه أحد الأنظمة المتقدمة التي تعنى بمتابعة الطلبة ومراقبة كفاءة العملية التعليمية في الجامعة، علاوة على إتاحة الفرص الكبيرة للطلبة في التواصل مع مدرسيهم خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت.