
أكدت عدد من تربويات المنطقة الشرقية استعدادهن للعام الدراسي الجديد لعام 1436هـ 1437هـ وهنئهن الطلبة بهذا العام حيث قالت الأستاذة هدى الحزيم مديرة إدارة التدريب والأبتعاث في المنطقة الشرقية :”بدأ يوم الأحد فرحة طلابنا بانتقالهم لصفوف أعلى وقد نضجت عقولهم واستعدت نفوسهم وقويت سواعدهم وشمروا ليساهموا في بناء هذا الوطن
كلنا كتربويين معنيون بأن نساهم كل حسب اختصاصهم لنصنع هذا الطالب قال تعالى( واصطنعتك لنفسي)
فصناعة النشء واجب كل معلم حيث نعنى في إدارة تعليم الشرقية ممثلا بإدارة التدريب لتمهين المعلم ورفع كفاءته من خلال البرامج التدريبية الموجهة والتي بدورها تهدف لتعريف المعلمين بخصائص نمو الطلاب والتعامل معها إضافة لبرامج التخصص
وأكدت الأستاذة آل حزيم :” أنه تم إدراج ٤١٨ برنامجا تدريبا في الفصل الأول تنفذ في مراكز التدريب التربوي بالشرقية”
أما المشرفة التربوية بإدارة نشاط الطالبات بالإحساء هدى مطلق الشعلان وجهت رسالة للطلبة والمعلمون والمعلمات حيث قالت :”أيها الطلاب والطالبات انتم مستقبل الوطن وأمله ، فحققوا آمال الأمة والوطن ، وقرو أعين والديكم فطريق النجاح هو التعلم وانتم أيها المعلمون والمعلمات بكم تتفتح بوابات العلوم والمعارف لأجيال وطننا فرسالتكم أعظم رسالة”
من جانبها قالت مديرة المتوسطة الثامنة بالجبيل الصناعية الأستاذة إلهام عبد الصمد عزت :”الحمد لله على أن منحنا الله عمراً لنبدأ سنةً جديدة نعود ونراكم ونسعد بلقياكم من إخوان وأخوات شركاء النجاح وعماد التعلّم في السلك التعليمي ،وأبناء من طلاب وطالبات نزرع الخير ونؤصل المعتقد ونبني النفوس ونعلّم الحرْف وننمي روح ولائهم لله ثم لقيادتهم ووطنهم.. مسؤوليتنا تكاد تضعها الجبال من ثقلها وعظم رسالتها ” وعن الاستعداد للعام الدراسي
وأضحت الأستاذة عزت :”عُدنا والعود أحمدُ.. بروحٍ واستعداداً بثقل الجبال للعلم والتعلم تقف بلادنا شامخة معطاءةً بسخاء ملبية مساعدة وغير مقصرة يشهد الله في ازدهار تعليمها ، استثماراً في هذا النشء المبارك لتحقيق أعلى ما تستطيع من آمال للدفع والحماية والردع لكل معتدٍ سواءً كان بفكره وقلمه أو نفسه وختمت (عزت)حديثها :”
أسئل الله أن يعم الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة .. وسلاماً للبشرية أجمعين وسلماً لهم واجعلها يالله سنةً مزدانةً بالمحبة وحفظ الإسلام والمحافظة على دين الله وكتاب نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”
قائدة الابتدائية الثامنة والعشرون والمتوسطة الرابعة عشر بالمبرز في محافظة الإحساء الأستاذة أمل بنت مطلق الحربي قالت :” بداية أتمنى أن يكون هذا العام عام خير وبركة على الجميع وهو أول عام دراسي في عهد مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والذي لا نشك في حرصه على دفع عجله التقدم للأمام ببلادنا من خلال كافه القرارات والتوجيهات التي صدرت للان
وتمنت الحربي أن يتحقق هذا العام ما تصبوا إليه أمنيات طلابنا وطالباتنا في تعليم غير تقليدي يحاكي الانفجار المعرفي في العالم المتقدم وما وصل إليه من تقدم تقني ومعرفي وأن يكون التعليم تربيه للفكر وتوجيه للسلوك وباني للقيم ومربي للإفراد وهذا هو الهدف الأسمى من التعليم في واقع انحدرت فيه القيم وتدهورت فيه الأخلاق وظهرت روح الانهزامية عند بعض شبابنا،وهذا لا يكون إلا بمعلم أحب مهنته واخلص فيها وحمل هم رسالة الأنبياء وهم الدعاة وهو إصلاح الأفراد “
وطالبت (الحربي ) في حديثها النظر إلى حقوق المعلمين والمعلمات حيث قالت :” أتمنى أن يحمل هذا العام أخبار طال انتظارها وليس بعيد منالها ولا يغيب عن المعلم تكررها وهي رد حقوق المعلمين والمعلمات الذي تم تعينهم على بند ١٠٥ واحتساب سنوات الخدمة وتحسين وضع المعلم وتخفيف العبء عليه وتخفيض نصاب الحصص المعمول عليه حاليا وهو ٢٤ حصة وبذلك نفتح له المجال للإبداع والتطوير وأن يشهد اهتمام بتحسين وضع المعلم وتوفير التامين الصحي والسكني مثل اغلب القطاعات”
وتتطلع (الحربي ) إلى مدارس أفضل تطورا وتعليم أكثر تقدما ومناهج أشد ملائمة لروح العصر “
من جهتها هنئت المعلمة دلال الشمري معلمة للمرحلة الأبتدائية جميع منسوبي التعليم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وقالت الشمري :” للتعليم أهمية كبيرة في حياتنا وأي أمة في العالم مهما بلغت من قوة فإنها لا تستطيع النهوض والتقدم إلا بالتعليم فيجب أن يعي الطالب والمعلم هذه الاهمية لينهض بوطنه وأمته
فالحياة مزيج من العمل والكد والتعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين والكسالى الذين لا يبذلون من الجهد إلا القليل ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نعيمها, هذا النعيم لا يوهب إلا للعقلية المنظمة التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل والفقر والمرض جميعا، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير المعارف والمعلومات من خلال التعليم
وأوضحت الشمري رسالتها قائلة :” الحمدلله أني احمل على عاتقي بمهنة شريفة مهنة الأنبياء ورسالة عظيمة فيجب على المعلم أداء حقها إخلاصاً في العمل، وصدقاً مع النفس والناس، وعطاءً مستمراً لنشر العلم وفضائله”