
استبشر منسوبو إدارة التعليم في محايل عسير خيراً عقب صدور قرار هاشم الحياني مدير التعليم، بانتقال جميع أقسام وشعب الإشراف التربوي من المبنى المستأجر بحي الضرس إلى المبنى الحكومي الذي شيدته وزارة التعليم في مخطط الحيلة الجديد، إلا أن فرحتهم تبددت بعد أن أصبحوا يعيشون تهديداً حقيقياً جراء تساقط الأسقف على رؤوسهم ومكاتبهم نتيجة سوء التنفيذ من الشركة التي قامت بإنشاء المبنى الذي لم يمضِ على إنشائه أكثر من سنتين.
ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل زاد الأمر سوءا عدم عمل أجهزة التكييف وعدم وجود مياه نتيجة تسربات وتشققات في الخزان الأرضي مما دفع منسوبي الإدارة للجوء إلى المساجد المجاورة لقضاء الحاجة والوضوء للصلاة.
ووفقا لجريدة الرياض التي رصدت جانبا من وضع المبنى والتقت بعدد من الموظفين والمشرفين للاطلاع عن كثب على معاناتهم اليومية، حيث عبروا عن استيائهم وتذمرهم جراء ذلك الأمر الذي يهدد سلامة أرواحهم في كل يوم وطالبوا هيئة مكافحة الفساد بالوقوف على معاناتهم ومحاسبة المتسبب في ذلك، كما طالبوا بسرعة إصلاح وترميم المبنى ليتمكنوا من تأدية رسالتهم التعليمية والتربوية في بيئة عملية مناسبة تضمن لهم سلامتهم وراحتهم.