
استنكر مدير إدارة التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير ، و ما نتج عنه من إزهاق لأرواح بريئة وإصابة آخرين ..
وقال ( البركاتي ) إن قتل الأنفس بغير الحق ، و في بيت من بيوت الله , والاعتداء على دماء وأعراض المسلمين ليس من خلق المؤمن الصالح ، لأن الإيمان حاجز قويٌ دون الشر والفساد، يأمر بالعدل وينهى عن الظلم في الدماء والأموال والأعراض والحقوق كلها، فالمؤمن حقا لا يغدر ولا يفجر ولا يغش ولا يخدع ولا يطغى .
ودعا إلى وجوب الانقياد لأمر الله وتعظيم ما عَظَّمَ الله والوقوف عند حدود الله ، حيث أننا كمجتمع اسلامي يجب أن نعظم النفس التي حرم الله، والتي هي أشد حرمة من حرمة بيت الله الحرام، ونقف عند أمر الله ونهيه ، فلا نزهق نفسًا حرمها الله، ولا نتعدى حدا حده الله .
و رفع ” البركاتي ” باسمه ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات تعليم الليث أحر التعازي وصادق المواساة إلی مقام خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي و إلی كافة أسر شهداء حادث التفجير الآثم سائلا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته و مغفرته و أن يسكنهم فسيح جناته وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، و أن يشفي المصابين و يرفع عنهم وأن يجمع لهم بين الأجر و العافية .
و أكد ( البركاتي ) في ختام تصريحه أن علی المؤسسات التربوية و التعليمية و الأسرة والمجتمع و المساجد و و سائل الإعلام دور بالغ الأهمية في توجيه المجتمع و تجريم مثل هذه الأعمال التي تتنافی مع الدين و القيم ، و تستهدف قتل الأبرياء و ترويع الآمنين و تشتيت الجهود و هدم مكتسبات ومقدرات الوطن .