صحيفة التعليم-فوزية الطواله
تجارة الألعاب النارية والمفرقعات تجارة رائجة خلال أيام العيد ففي الوقت الذي تستعد الأسرة لشراء حاجيات العيد والهدايا الخاصة بهذه المناسبة السعيدة، هناك من يسعى لمصلحته غير مهتم بالآخرين من خلال بيع ما قد يكون سببا في سلب فرحة الأسر وأبنائهم في العيد , بالرغم من تحذيرات الدفاع المدني والجهود الأمنية في ملاحقة البائعين وتتبعهم ..إلا إن الإقبال عليها مازال مستمر وبازدياد
وفي التويتر أطلق مغردون هشتاق بعنوان (ألعاب النار تهدد الصغار) شارك فيه مجموعة مختصين وتربويين يحذرون من شراء هذه الألعاب وأثرها على الأطفال ويناشدون الأباء ضرورة مراقبة أولياء الأمور للأطفال، وعدم السماح لهم بشراء (طراطيع العيد) أو العبث بها، ولاسيما أن أصنافاً كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة
صحيفة التعليم التقت بعدد من الأمهات لأخذ أرائهن حول هذا الموضوع ..
حيث قالت أم فيصل وهي معلمة “يقع على عاتق أولياء الأمور المسؤولية كاملة فلابد من مراقبة أبنائهم وتقديم النصح والإرشاد لهم من مخاطر شراء واستخدام المفرقعات وتوعية أبنائهم عن مخاطرها”
أما السيدة مشاعل أحمد ترى “أنه لامانع من شرائها ففرحة العيد لا تكتمل إلا بها ولكن شريطة أن تختار النوع
الذي ليس به خطورة على صحة ألأطفال “
وتقول أم زياد :” من المستحيل أن أقدم على شرائها لأبنائي فكيف أقدم لأبنائي شئ يضر بهم فإن فعلت ذلك فأنا أهدرت أبنائي ومالي وكل هذا مسئولة عنه أمام الله وانصح كل أم وأب أن يدركوا خطورة هذه الألعاب على أبنائنا”
من جهته حذر الدكتور عبدالعزيز العواجي استشاري طب العائلة الزمالة السعودية والعربية لطب العائلة، ويحمل ماجستير في اﻹدارة الصحية وخبيربالتوعية الصحية من استخدام الألعاب النارية وأكد أنها من المظاهر السلبية في العيد والتي يجب تجنبها وقال لصحيفة التعليم :”على الآباء والأمهات أن يستشعروا مسؤوليتهم ويحرصوا على سلامة أبنائهم ومراقبة أبنائهم فاﻷلعاب النارية سلاح بيد طفلك
وأن استخدامها يهدد حياة أطفالك وحياة غيرهم فلا تجعل تفريطكم لتفرحهم باستخدامها حزن لكم وللآخرين”
كما ذكر أثارها الصحية حيث قال :” هناك أثار صحية تسبهها المفرقعات والألعاب النارية حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة كبتر الأصابع و الضوضاء تؤثر على طبلة الأذن والرماد مضر للجلد والعين والجهاز التنفسي
وإصابة الجفن وتهتك أنسجة العين وتمزق الشبكية وفقد النظر..