تزامنت فعاليات اختتام اللقاء التربوي الأضخم “ مدرستي بيتي الثاني “ مع ختام العام الدراسي لتؤكد استمرار العطاء التربوي والتخطيط المنظم والمدروس لبدايات العام الدراسي القادم واعداد المرحلة الأولى الخاصة بالاسبوع الأول في حياة الطلاب والطالبات لتهيئهم نفسياً وتربوياً وفق برنامج هادف معد بأسس علمية تم مناقشتها على مدار ٥ أيام متتالية من قبل ٤٥ إدارة تعليمية خاصة بالتوجية والإرشاد من مختلف إدارات المملكة العربية السعودية بنين وبنات، بإشراف مديرة عام التوجيه والإرشاد بالوزارة موضي المقيطيب ومشرفة العموم بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد نوره المزيد ومشرفة العموم بالإدارة العامة للإشراف التربوي ندى السماعيل.
استهدف اللقاء الحالة النفسية للطالب وتحقيق الانسجام الكلي بين المدرسة والبيت، لمساعدة الطالب المستجد على تكوين راحة نفسية للبيئة المدرسية التي سينتقل إليها ،وتوفير جو من الألفة وتبديد الخوف من الوضع المستجد ،بالاضافة إلى طمأنة الآباء والأمهات على أبنائهم، وتعرف الطلاب على معلميهم، والوقوف على المشكلات التي تعيق الانسجام في البيئة المدرسية
انتهى اللقاء التربوي بخلاصة دليل تربوي إرشادي للأسبوع التمهيد سيتم تدقيقة وتنقيحة من قِبل فريق عمل بوزارة التعليم ،تخلل اللقاء ورش عمل وعرض التجارب الناجحة في الميدان التعليمي على مستوى محلي واقليمي ودولي.
وختاماً تم عقد حوار مفتوح مع المدير العام لإدارة التوجيه والإرشاد أ نبيل اليدير ، وتفضلت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بالمنطقة الشرقية نادية السحيمي بتكريم المشاركات في مشروع “مدرستي بيتي
واللجان المنظمة لها.