
موضوع غياب علاج المعلمين والمعلمات ومنسوبي التعليم بصفة عامة قضية مخجلة، ووعد بحلها أكثر من وزير سابق للتربية والتعليم عندما كانت وزارة مستقلة ولم تتحقق أي من تلك الوعود، وبقي المعلم والمعلمة لا يجدان رعاية صحية إلا بالواسطة في أحد مستشفيات القطاعات الأخرى، ومنها المستشفيات الجامعية أو في مستشفيات وزارة الصحة، حيث لا موعد قريب ولا سرير شاغر!!.
الآن، وبعد الدمج لا بد من أن تقبل المستشفيات الجامعية منسوبي وزارة التعليم الموحدة، فقد جاء الفرج، وهي بالتأكيد لن تكفي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من منسوبي التعليم؛ لذا فلا بد من إنشاء المزيد من المستشفيات الجامعية، بل لماذا لا تقوم وزارة التعليم بإنشاء مستشفيات تخصها حتى لو لم تكن جامعية تعليمية أو في مدينة ليس بها جامعة؟!.
أعلم أن الوزارة وعدت بالتأمين على المعلمين والمعلمات طبيا، لكن هذا الوعد لكي يتحقق يحتاج إلى أرضية تأمينية صحية شاملة قوية وعلى مستوى الوطن أجمع وللجميع، وهذه كلما حبلت بها الصحة أجهضت.