
وقد أبدى المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ محمد عاطف حزنه وألمه لما حدث من جرم مشهود وانتهاك لحرمة بيوت الله وسفك دم الأبرياء ، وأكدّ على قوة التلاحم بين الشعب والقيادة رغم أنف المعتدين ، وقال : أن قيادتنا تقف بالمرصاد لكل عابث وتحقق النصر بتمكين الله لها وهذا ما أغاظ الأعداء ، وسولت لهم أنفسهم العبث بأمن هذا البلد ولكن حماته على أهبة الاستعداد للذود عن حياضه وكل فرد منا رجل أمن ، ونسأل المولى جل وعز أن يدحر أهل الفتنة والضلال وكسر شوكتهم .
أما المساعد للشؤون المدرسية فقد عبّر عن ألمه لما حدث من قتل وتجريح للأرواح البريئة واستهداف لأمن الوطن وبثّ الفرقة والفتنة بين أفراد الشعب الواحد ، وأن الإسلام دين الرحمة والإنسانية وهو برآء من كل فعل مشين ، وتدل هذا الأمور على ضعف نفوس أصحابها ، وأضاف : قيادتنا مظفرة بامتثالها لشرع الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولايُرمى إلا الشجر المثمر ، ونقول لقيادتنا حفظكم الله من كل سوء وسيري ونحن من خلفك .
وعبرت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة عزيزة بنت غرمان عن الحزن والغضب الذي آصابها من استهداف المصلين وقتل النفس التي حَرَّم الله إلا بالحق ، وغرس الفتنة بين أفراد الشعب لينقلوا ما أصاب بعض الدول من تناحر وطائفية إلى أرض الجزيرة الطاهرة ، ولم يعلم ضعاف النفوس بأن الله قيّض لهذه البلاد ولاة أمر اتخذوا كتاب الله وسنة نبيه شرعة ومنهاجاً ، ولن ينال هؤولاء الخونة منا ، وسيقضي عليهم ومخططاتهم الفاسدة داخل وخارج الوطن ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وأضافت نحن نقف سداً منيعاً خلف قيادتنا ، ولن نترك للعدو النيل من هذا الكيان .
ولسان حال منسوبي ومنسوبات تعليم النماص نحن متمسكون بعقيدتنا الصافية ولن نتحلحل عنها ولن نسمح لأبناء المجوس النخر في جسد مملكتنا الشامخة ومهبط الوحي وأرض الحرمين حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه ، وحفظ حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .