
بين العديد من مديري وحدات تطوير وقادة المدارس في مناطق ومحافظاتالمملكة بأن الأحساء تعد أنموذجا وبيت خبره في الكثير من المشاريع والبرامج التربوية ، و مما يدل على ذلك هو تميزها برنامج مشروع تطوير المدارس والتميز في تطبيق استراتيجيات التعليم و التحول السريع من المدرسة التقليدية إلى المدرسة المتعلمة و التي تهتم بمحور العملية التعليميه وهو الطالب.
موكدين في نفس الوقت على الجهود الكبير والمبذوله التي تقوم بها مدارس تطوير في الأحساء في تحقيق التكامل بين فئات المجتمع من اجل تقديم افضل الخدمات التعليمية والاجتماعية لأبناء هذا الوطن وذلك من خلال تلك الشراكات المجتمعية المميزة التي عقدتها المدارس مع العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والاهلية في الأحساء وخارجها .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات برنامج تبادل الخبرات والزيارات بن وحدات تطوير المدارس في المملكة والتي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم في الأحساء حاليا ممثلة في وحدة تطوير المدارس في الأحساء بنين بمشاركة 20 وحدة تطوير في مناطق ومحافظات المملكة.
فقد أوضح الدكتور سعود بن سالم العطوي مشرف وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس في منطقة تبوك بأن فكرة المدرسة المتعلمة هي الأنموذج الذي يسعى مشروع تطوير التعليم إلى إيجاده على ارض الواقع وهذا اكبر تحديد كان يواجه المشروع عند انطلاقه وهو التحول من المدرسة التقليدية إلى المدرسة المتعلمة ، ولأشك بأن ما شاهدنا اليوم في مدرسيتي قرطبة الابتدائية والأمام النووي الثانوية لشي مفرح يبعث على الأمل والتفاؤل للمستقبل المشرق لمشروع تطوير التعليم ، فما وجدناه في هذه المدارس من عمل مؤسس ومنظم بروح الفريق الواحد من قائد المدرسة حتى محور العملة التربوية والتطويرية وهو المتعلم ” الطالب ” ، ومما أدهشني كثير هو ما شاهدتهم من طرائق واستراتيجيات التدريس و التنوع في عرض المعلومة من المعلم إلى طالب إلى هيئة إدارية إلى متابعة من قائد المدرسة ، و الذي بذلك عكس ماهم قائد المدرسة الحقيقي في الميدان التربوي.
في حين بين مشرف التقويم الذاتي بوحدة تطوير المدارس بتعليم صبيا بمنطقة جازان عبدالعزيز بن هادي الرياني بأن ما شاهدة خلال زيارتنا لمدرستي قرطبة الابتدائية والنووي الثانوية للروح المعنوية والتفاعل والتجانس والانسجام بين فريق العمل لدى المعلمين وقائد المدرسة يؤكد على أن برنامج تطوير سير في الطريق الصحيح ، وأن الإدارة والمشرفين لهم يد بارعه في لم الجهود وإيصال اهداف المشروع بشكل جميل وصحيح ، وكم سعدت جدا انا وجميع الزملاء خلال هذه الزيارة ما رايناه من انجازات للمهام وفهم الأدوار
المناطه بكل فرد في المدرسة بدأ من القائد والمعلم المشرف و المعلم ، وكذلك تنوع الاستراتيجيات التي تطبق في هذه المدارس ، و اللحمه فيما بين الزملاء كل ذلك وغيره جعلت مدارس الأحساء بيوت خبره في الكثير من
المشاريع التربوية والتطويرية.
وكان المشاركين في هذا البرنامج قد استهلوا برنامجهم بزيارة تعريفية بعض مدارس تطوير في الأحساء شملت مدرسة قرطبة الابتدائية و مدرسة الأمام النووي الثانوية تعفوا خلالها على خططهم التشغيلية و عمالهم التطويرية و برامجهم المجتمعية ، كما قاموا بزيارة للعديد من قاعات الدرس وشاركوا الطلاب والمعلمين حصصهم وطلعوا على جهود فريق الجودة والتميز في تحقيق روية ورسالة المدرسة وتفعيل برامجها ، وتبادلوا خلال الزيارة مع منسوبي المدرسة بعض فرص التحسين و التحديات وكيفية التغلب عليها ، و فيه نهاية الزيارة التقطت الصور الذكارية و وودعوا بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وترحيب.