
نوه عدد من معلمي منطقة تبوك بالقرار الحكيم والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, الذي صدر بانطلاق “عاصفة الحزم”, مؤكدين أن الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين ينطلق من ثوابت دينية وسياسية لا تقبل التدخل ولا المساومة على أمن الوطن, واصفين قرار “عاصفة الحزم” الذي تنفذه دول التحالف لحماية الشرعية في اليمن بأنه قرار صائب وحاسم, بعد أن انقلبت جماعة الحوثي على السلطة باليمن وفتتوا الشرعية وعبثوا في الأرض فساداً وصموا آذانهم عن نداءات الحوار .
وقال معلم التربية الخاصة بمدراس قوى الأمن بمنطقة تبوك عبدالعزيز الشهري, في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن قرار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -, جاء لحل وضع اليمن ليخرج سلمياً معافى وذلك بعد التخطيط والتنفيذ لـ “عاصفة الحزم” بمباركة عربية إسلامية دولية, مضيفاً: رسالتنا إلى إخواننا البواسل الذين يحمون حدود الوطن جواً وبحراً وبراً أننا فخورون بكم وبتضحياتكم الكبيرة فأنتم حماة الوطن بعد الله .
من جانبه أكد معلم الصفوف الأولية بمدارس تبوك الأهلية حامد القويعان, أن قرار “عاصفة الحزم” جاء تأكيداً لقدرة المملكة لنصرة الأشقاء في اليمن وحفظ أمنهم واستقرارهم الذي هو جزء من أمن المنطقة, مشيراً إلى أن قرار المملكة ودول التحالف بتنفيذ “عاصفة الحزم” جاء بعد محاولات عدة للحوار مع أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة التفاوض، إلا أن تلك المحاولات لم تثن تلك الميليشيات الحوثية بل زاد طغيانهم وعبثهم بأمن واستقرار اليمن والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح .
من جهته نوه معلم اللغة العربية عبدالله بن عواد البلوي, بقرار خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ, بإطلاق “عاصفة الحزم” لحماية الحكومة الشرعية والدفاع عن شعب اليمن, مشيراً إلى أن القرار موفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين, ودول الخليج العربي والدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن “عاصفة الحزم” تعقد عليها الآمال في الحرية والكرامة للشعب اليمني الشقيق بعد توفيق الله .
بدوره أكد المعلم بمدرسة أنس بن مالك عبدالخالق القرني, أن قرار “عاصفة الحزم” جاء تأكيداً لقدرة المملكة لنصرة الأشقاء في اليمن, وحفظ أمنهم واستقرارهم الذي هو جزء من أمن المنطقة, مفيداً أن النهوض العربي الذي أعطى إشارة انطلاقة خادم الحرمين الشريفين في قراره التاريخي , يضع حداً حاسماً وسريعاً لكل من يسول له غروره العبث بوحدة الأمة العربية, والتدخل في شؤونها, وذلك ما أكدته القمة العربية المنعقدة مؤخراً بشرم الشيخ, وانسجمت معه بيانات العالم أجمع في شجب واضح ومدو للانقلاب الدموي الذي صنعته الميليشيا الحوثية, على الشرعية للدولة اليمنية .
وعبر عن اعتزازه الجم بالتلاحم الوطني السعودي مع خطوات قيادته الحكيمة الأمر الذي لا يدع مجالًا للشك, في قوة إرادة الشعوب واستهجانها لأي زعزعة أو انفلات لوحدة الصف العربي, وأهمية تماسكه وقوته في هذا الظرف العصيب الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية .
فيما قال المعلم بمدرسة موسى بن نصير محمد بن إبراهيم: إن الانقلاب المسلح الذي قامت به جماعة الحوثي في اليمن كان هدفه الرئيس استبدال الشرعية الدستورية التي ارتضاها الشعب اليمني لخدمة مصالح خارجية في المنطقة .
وأضاف: أن مليشيا الحوثي كانت في طريقها للقضاء على السلطة الشرعية لذلك جاء التدخل العسكري السعودي مع قوى التحالف داعماً للشرعية ومحافظاً عليها من السقوط والانهيار, مؤكداً أن السلك التعليمي يقف مع القيادة الرشيدة ضد كل معتد متربص بأمن المملكة, وقال: نرحب ونؤيد الضربات العسكرية ضد الحوثيين فتلك العمليات العسكرية آخر الحلول بعد تمادي الحوثيين في التوسع العسكري وإكمال الانقلاب على السلطات الشرعية باليمن الشقيق .