صحيفة التعليم – تقرير : حسن المرير
2 أبريل 2015 – 13 جماد2-1436هـ حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بموجب قرارها 139/62 المؤرخ 26 آذار/مارس 2008، يوم 2 نيسان/أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بالتوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الإطفال والبالغين الذين يعانون من التوحد ، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكملوجه. والتوحد لا يقتصر على منطقة دون أخرى و لا على بلد دون آخر، بل هو تحدٍّ عالمي يتطلب إجراء عالمياً.
و الغاية من الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد هي تشجيع مثل هذا العمل وتوجيه الانتباه إلى ما يعانيه الأفراد المصابون بالتوحد و ذووهم من سوء المعاملة والتمييز والعزلة، مما لا يمكن القبول به. وعلى نحو ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، فإن الناس المصابين بالتوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مسودة قرارها إلى أنها تشعر ببالغ القلق إزاء انتشار بالتوحد وارتفاع معدلات الإصابة به لدى الأطفال في جميع مناطق العالم، وما يترتب على ذلك من تحديات إنمائية على المدى الطويل لبرامج الرعاية الصحية والتعليم والتدريب. وأكدت أيضاً على أهمية التشخيص المبكر و القيام بالبحوث والتدخلات المناسبة لنمو الفرد وإنمائه.
وأشارت الأمم المتحدة في قرارها إلى أن التوحد يعيق النمو مدى الحياة، وتظهر علاماته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من العمر، وينجم عنه اضطراب عصبي يؤثر على وظائف المخ. وهو غالباً ما يصيب الأطفال في بلدان عديدة بصرف النظر عن نوع الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي و الاقتصادي. و من سماته العجز عن التفاعل الاجتماعي وصعوبة في التعبير بالكلام وبأي وسيلة أخرى، وإتباع نمط محدد ومتكرر من التصرفات والاهتمامات والأنشطة. ويترتب على انتشاره وارتفاع معدلات الإصابة به تحديات إنمائية على المدىالطويل، كما أن له أثر هائل على الأطفال و أسرهم وعلى مجتمعاتهم المحلية ومجتمعاتهم الوطنية.
أهداف اليوم العالمي للتوحد:
o تعريف المجتمع بحالة التوحد وطيف التوحد
o تفعيل الدور التوعوي والثقافي لدىفئات المجتمع المختلفة
o دمج أطفال التوحد في المجتمع
o تعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم منخلال مشاركاتهم
o الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم
o التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم.
o التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية،المادية، والدمج المجتمعي )
o التعرف على أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها.
o تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات
o استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية.
الفئات المستهدفة:
o اسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
o المختصون والمختصات
o الجمعيات الأهلية والمراكز المتخصصة
o المدارس والجامعات
o الوزارات والمؤسسات
o أفراد المجتمع بصفة عامة
برامج وفعاليات اليوم العالمي للتوحد:
o إقامة فعاليات مصاحبة ومتنوعة في المراكز التجارية والأماكن العامة.
o إصدار النشرات التعريفية بالتوحد.
o إصدار النشرات التعريفية بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
o إقامة المحاضرات والندوات العلمية
o إجراء المقابلات التلفزيونية والإذاعية للتوعية بالتوحد.
o استخدام طرق التواصل لتوعية المجتمع ( توتير، فيسبوك، الرسائل الهاتفية، المواقع الالكترونية)
o إقامة المعارض الفنية الخاصة بأطفال لتوحد.