
اعتمد مدير إدارة التعليم في محافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي ، أسماء المدارس المعتمدة لتطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس ، و المنبثق من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ( يرحمه الله ) لتطوير التعليم العام ، وبلغ عدد المدارس التي وقع عليها الاختيار والترشيح (20) مدرسة بالمناصفة بين قطاعي البنين و البنات و بمختلف المراحل الدراسية .
وجاء الاختيار كالتالي :
أولاً : مدارس البنين :
السعودية الابتدائية – ذات الصواري الابتدائية – بدر الابتدائية – أبو عبيدة الابتدائية – ابن كثير الابتدائية – سعيد بن العاص المتوسطة – الأمير سعود بن عبدالمحسن المتوسطة – الرازي المتوسطة – الخالدية الثانوية – أضم الثانوية .
ثانياً : مدارس البنات :
الابتدائية الأولى بالليث – الابتدائية الثانية بالليث – الابتدائية الثالثة بالليث – المتوسطة الأولى بالليث – ثانوية المقررات بالليث –الابتدائية الثانية بالقعبة – ابتدائية الوسقة الثانية – متوسطة الوسقة الثانية – الابتدائية الأولى بأضم – المتوسطة الأولى بأضم.
بدوره أوضح مدير وحدة تطوير المدارس بقطاع (البنين ) الأستاذ عبيد بن مديني العسافي بأن اختيار المدارس جاء بعد رصد المدارس الراغبة في تطبيق البرنامج ، وتطبيق المعايير المحددة عليها .
وقال ( العسافي ) يُعدّ برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة الذي يقوم بتنفيذه مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ( يرحمه الله ) لتطوير التعليم العام “تطوير”، و يهدف إلى الارتقاء بجميع مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية ؛ كي تكون مدارس ملائمة لمتطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين ، قادرة على إعداد النشء والشباب لمستقبل مشرق ومتميز. حيث يعمل هذا البرنامج على مساعدة المدارس للقيام بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحتراف، ليتحقق في أبنائنا المواطنة الصادقة، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقا للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كافة الأصعدة .
من جانبها أوضحت مديرة وحدة تطوير المدارس بقطاع ( البنات ) الأستاذة : فاطمة بنت صالح الزنبحي ، بأن من ضمن المعايير التي تم من خلالها ترشيح المدارس لبرنامج تطوير ، الموقع الجغرافي ونسبة استقرار منسوبات المدرسة ، ومدى تقبل مديرة المدرسة للتطوير ، وما تحمله من فكر تطويري وما قدمته من مبادرات سابقه تخدم الميدان التربوي.
وقالت ( الزنبحي ) يأتي هذا البرنامج كأحد البرامج الرئيسة في الخطة الإستراتيجية التي وضعت المدرسة منطلقاً في بنائها للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية ، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات ، أو معلمين ومعلمات ، أو طلاب وطالبات .
وهي بهذا تمثل وحدة التطوير في إحداث تغييرات إيجابية في داخلها وبيئتها من خلال تفعيل الطاقات الكامنة فيها . وهو ما تم تسميته بأنموذج تطوير المدرسة.
وتشتمل المدرسة على كفاءات بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالاتهم يمتلكون مجموعة من المهارات والممارسات النوعية التي تسهم في تأهيل الطلاب والطالبات كي يكونوا مواطنين صالحين مشاركين في عملية التنمية بإيجابية ومتمكنين من التعامل بوعي مع المتغيرات العالمية ومعطيات العصر لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة الإنسانية .